EN 
أمير الكويت لـ ولي العهد: بيدٍ أمينة.. أنتم مكان النفس
سقوط مروحية عسكرية في حماة ومقتل طاقمها
«حماس» تعدم اثنين تخابرا مع الاحتلال.. وثلاثة مُدانين بأحكام قتل
السيستاني يمنع انزلاق العراق إلى «حرب أهلية»
واشنطن تزود تايوان بأسلحة جديدة وبكين تلوّح بـ «رد حازم»
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الاخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، قالت صحيفة القبس إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد توجه أمس إلى الجمهورية الإيطالية، وذلك في زيارة خاصة.
وقد كان في وداعه على أرض المطار نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الشيخ ناصر المحمد والشيخ صباح الخالد والشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد وكبار المسؤولين بالدولة.
وخلال وداعه على أرض المطار خاطب سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد قائلا: «أنتم مكان النفس»، فرد الشيخ مشعل بقوله: «كل توجيهاتك ماشية».
قالت صحيفة الجريدة إن 16 مرشحا جديدا تقدموا الى إدارة شؤون الانتخابات ليلتحقوا رسميا بركب انتخابات مجلس الأمة 2022، ولتصل الحصيلة الإجمالية حتى نهاية اليوم السادس الى 289 مرشحا ومرشحة في الدوائر الخمس.
وشدد مرشحو اليوم السادس على ضرورة الإصلاح ومكافحة الفساد من أجل تصحيح المسار وتحقيق الإصلاح الشامل، مع إشادتهم بالخطوات الإصلاحية التي دشّنها رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف، مطالبين بحكومة قوية خلال المرحلة المقبلة تواكب مجلس الأمة الجديد وتكون على قدر التحديات.
أشارت صحيفة الراي إلى إعلان وزارة الصحة بأن التطعيمات الدورية للأطفال متوافرة في جميع الأقسام الوقائية، في مراكز الرعاية الصحية الأولية «الصحة الوقائية»، والموزعة في جميع محافظات البلاد، وذلك وفق جدول التطعيم المعتمد، بما في ذلك تطعيم «شلل الأطفال».
عربيا وإقليميا، ذكرت صحيفة الوطن أن حركة حماس أعلنت، اليوم الأحد، إعدام خمسة فلسطينيين، اثنان منهم بإدانتهم بتهمة «التخابر مع الاحتلال».
وقالت الحركة في بيان «صباح الأحد، نُفّذ حكم الإعدام بحق مُدانَين اثنين بتهمة التخابر مع الاحتلال، وثلاثة مُدانين بأحكام قتل في قضايا جنائية». وأشارت إلى أن المدانين «مُنحوا حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم بحسب إجراءات التقاضي» أمام محكمة محلية.
أفادت صحيفة الراي بما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السورية اليوم، عن مصدر عسكري قوله إن مروحية تابعة للجيش سقطت شمال شرق مدينة حماة خلال مهمة تدريبية نتيجة عطل فني مما أدى إلى مقتل طاقمها.
قالت صحيفة الجريدة إنه عندما بدا العراق، على شفا حرب أهلية، الأسبوع الماضي، لم يكن يملك القدرة على منع ذلك سوى رجل واحد فقط: المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني (92 عاماً).
لم يصدر عن السيستاني تعليق علني بخصوص الاضطرابات في المنطقة الخضراء في وسط بغداد. لكن مسؤولين حكوميين ومصادر شيعية مطلعة، يقولون إن موقف المرجع الأعلى من وراء الكواليس، هو وحده الذي نزع فتيل الكارثة.
وفي غضون 24 ساعة، انتهى الأمر فجأة كما بدأ. وظهر الصدر في التلفزيون، داعياً إلى الهدوء. وبدأ أنصاره، يغادرون الشوارع، ورفع الجيش حظر التجوال وخيم هدوء هش على العاصمة بغداد.
وقال مسؤول حكومي إن «السيستاني بعث برسالة إلى الصدر مفادها بأنه إذا لم يوقف العنف فسيضطر السيستاني إلى إصدار بيان يدعو إلى وقف القتال - وهذا من شأنه أن يجعل الصدر يبدو ضعيفاً، وكأنه قد تسبب بإراقة الدماء في العراق».
ولم تؤكد ثلاث شخصيات شيعية مقرها النجف ومقربة من السيستاني، أن مكتبه بعث رسالة صريحة إلى الصدر. لكنهم قالوا إنه كان من الواضح لمقتدى أن المرجع الأعلى سيتحدث قريباً، ما لم تتوقف الاضطرابات.
وأعلن مسؤول موالٍ لإيران في المنطقة، أنه لولا مكتب السيستاني «لما عقد مقتدى الصدر مؤتمره الصحافي» الذي أوقف المواجهات.
وذكرت صحيفة القبس أن مسؤولون عسكريون صرحوا أمس السبت، إن إيران جهزت 51 من مدنها وبلداتها بأنظمة دفاع مدني، ورفعت مستوى تأهب قوات الدفاع الجوي لإحباط أي هجوم أجنبي محتمل، وسط تصاعد للتوتر مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن البريجادير جنرال مهدي فرحي نائب وزير الدفاع قوله إن معدات الدفاع المدني ستمكن إيران من «تحديد ومراقبة التهديدات باستخدام برامج تعمل على مدار الساعة وفقاً لنوع التهديد والخطر».
وقال فرحي: «في هذه الأيام، بناءً على قوة الدول، أصبح شكل المعارك أكثر تعقيداً»، مضيفاً أن الأشكال الهجينة للحرب، مثل الهجمات الإلكترونية والبيولوجية والإشعاعية، حلت مكان الحروب الكلاسيكية. ولم يشر إلى أسماء الدول التي يمكن أن تهدد إيران.
دوليا، أبرزت صحيفة الوطن تحذير رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من خطورة الوضع على أوروبا برمتها، قائلا في تصريحات، أمس السبت، إن روسيا تضع العالم أجمع أمام خطر نووي.
كما شدد على وجوب بقاء مفتشي الوكالة الذرية في تلك المحطة التي تعتبر الأضخم في أوروبا.
ويأتي ذلك، فيما أعلنت السلطات المعنية من قبل الكرملين والتي تسيطر على المجمع النووي المترامي الأطراف، أن المحطة توقفت عن العمل إثر استمرار القتال، فيما لا يزال هناك بعض مفتشي الوكالة الذرية في الموقع.
وأشارت صحيفة القبس إلى وصف الرئيس الأميركي السابق الجمهوري، دونالد ترامب، خلفه الديموقراطي جو بايدن بأنه «عدو الدولة»، وذلك أمام أنصاره الذين احتشدوا للمشاركة في تجمع انتخابي مساء السبت في ولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب متحدثا عن بايدن أمام الحشد «هو عدو الدولة»، ردا منه على هجوم شرس شنه ضده بايدن الذي أكد قبل يومين أن الرئيس الجمهوري السابق يمثل «تطرفا يهدد أسس جمهوريتنا».
وأضاف «هزمنا المشعوذين السياسيين رغم كل محاولاتهم الزائفة».
وتابع «لن نتوقف عن قول الحقيقة وستفشل كل محاولات تكميم أفواهنا».، مشيرا إلى أن «استخدام إدارة بايدن لوزارة العدل يعد انتهاكا فاضحا للقانون».
كما قال «أقصى اليسار هم من يشكلون تهديدا لأميركا»، مضيفاً الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020 مزورة ولا شرعية لمن يعتلون السلطة.
ذكرت صحيفة الأنباء أن التوتر عاد من جديد للعلاقات بين بكين وواشنطن، مع إعلان الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان، في أكبر صفقة من نوعها منذ وصول جو بايدن الرئاسة إلى البيت الأبيض في يناير 2021، فيما طالبت الصين «فورا» بإلغائها مهددة باتخاذ اجراءات مضادة.
وتأتي صفقة بيع الأسلحة الجديدة هذه بعد نحو شهر على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبيه في خطوة أثارت وقتذاك غضب بكين التي أطلقت إثر الزيارة أهم مناورات عسكرية بتاريخها حول تايوان.
ووافقت الحكومة الأميركية على هذه الصفقة مع تايبيه التي تشمل 60 صاروخا من طراز «هاربون» قادرة على إغراق سفن حربية (355 مليون دولار)، و100 صاروخ قصير المدى من طراز سايد ويندر (85.6 مليون دولار) قادرة على اعتراض صواريخ أو طائرات بدون طيار «مسيرات»، وعقد صيانة لنظام الرادارات التايواني بقيمة 665 مليونا، بحسب ما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان في وقت متأخر مساء أمس الاول.
أفادت صحيفة الوطن بما ذكرته وكالة الانباء الوطنية الصومالية امس السبت أن 17 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا فيما أصيب آخرون في هجوم "ارهابي" نفذته عناصر تابعة لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم (القاعدة) ضد مركبات نقل ركاب جماعي وسط البلاد.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان القول ان المسلحين أوقفوا عدة مركبات نقل ركاب جماعي في منطقة أفراردود على بعد 25 كيلومترا عن مدينة بلدوين بإقليم (هيران) ثم أضرموا النيران في المدنيين.
