الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خسائر كارثية لفيضانات باكستان .. وتحذيرات من سيول جديدة

خسائر كارثية لفيضانات
خسائر كارثية لفيضانات باكستان .. وتحذيرات من سيول جديدة

كشفت سلطات باكستان عن أن الفيضانات الكارثية أثرت على 33 مليون شخص،  وأودت بحياة ما لا يقل عن 1290 شخصا بينهم 453 طفلا، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة بجنوب البلاد.

وقال جام خان شورو، وزير الري في إقليم السند، إن سلطات باكستان، قامت بتصريف المياه من أكبر بحيرة عذبة في البلاد، الأحد، ما تتسبب في نزوح ما يصل إلى 100 ألف شخص من منازلهم,

وأشار إلى أن السلطات الباكستانية أنقذت بهذه الخطوة، المزيد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من تجمع مياه الفيضانات.

وقال إن بحيرة مانشار، التي تُستخدم في تخزين المياه، وصلت بالفعل إلى مستويات خطيرة، وأن الضغط المتزايد يشكل تهديدا للمناطق المحيطة في إقليم السند الجنوبي.

وأشارت الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث الطبيعية إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1290 قتيلا، بينما تجاوز عدد الجرحى 12 ألفا منذ بدء الفيضانات في يونيو الماضي.

من جهته، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في باكستان باليتا ماهيبالا، إن الفيضانات أثرت على 160 مقاطعة في البلاد، من بينها 80 منطقة جرى إعلانها "مناطق كارثة".

وأضاف في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" أن تأثير الأمطار والفيضانات على الوضع الصحي في باكستان كارثي، وتتكشف مخاطر صحية كبيرة، حيث من المتوقع أن تؤدي الفيضانات إلى تفاقم حالات تفشي المرض الموجودة مسبقا.

وحذر من أن الفيضانات تفاقم ن تفشي الأمراض الموجودة بالفعل، بما في ذلك حمى الضنك والملاريا وشلل الأطفال وكورونا، خاصة في المخيمات، حيث تضررت مرافق المياه والصرف الصحي.

تحذير من فيضانات جديدة

حذر مسؤولون الأحد، من حدوث مزيد من الفيضانات في باكستان ع تضخم بحيرة مانشار في جنوب باكستان، بسبب الأمطار الموسمية غير المسبوقة.

وتوقع خبرء الأرصاد هطول مزيد من الأمطار في المنطقة في الأيام المقبلة.

فيما حثت السلطات السكان في منطقتي جامشورو ودادو في إقليم السند بالقرب من البحيرة على ترك منازلهم، محذرة من أن ارتفاع منسوب المياه وصل إلى "مستويات خطيرة" وشكل تهديدا للحاجز الوقائي والسد.

وفي هذا الإطار، قال فريد الدين مصطفى، المسؤول المحلي في جامشورو إن منسوب المياه مستمر في الارتفا، موضحا "بعد أن أعلنا عن وصول مستويات المياه إلى مستوى خطير.. كانت هناك مخاوف من إمكانية انهيار جسر البحيرة في أي وقت.. فقررنا إجراء قطع على جانب الجسر لتجنب أي تدفق لا يمكن السيطرة عليه للمياه".

وكانت باكستان ناشدت المجتمع الدولي لقديم "استجابة إنسانية" هائلة، لعد الفيضانات غير المسبوقة التي خلفت مئات القتلى، وتركت أكثر من 6.4 ملايين شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.

وأصدرت الأمم المتحدة وباكستان مناشدة مشتركة للحصول على 160 مليون دولار من التمويل الطارئ لمساعدة ملايين المتضررين، فيما يزور الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش باكستان يوم 9 سبتمبر الجاري، لتفقد المناطق المتضررة ولقاء عدد من المسؤولين.