EN 
سلطت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، الضوء، على جهود مصر لاستعادة الآثار الفرعونية التي خرجت من البلاد في السابق، وعلى رأسها "حجر رشيد"، ورأس تمثال نفرتيتي الموجود في برلين، ونقش "برج دندرة" المنحوت، المعروض حاليا في متحف اللوفر.
وقالت الصحيفة إن مصر أطلقت حملة لاستعادة حجر رشيد الأثري من المتحف البريطاني في لندن، وعلى المتحف أن يواجه هذه المطالب.
وأشارت إلى أن عالم الآثار البارز زاهي حواس، يُعِدِ عريضة؛ لتقديمها الشهر المقبل، لتجديد مطالبة مصر باستعادة حجر رشيد؛ عبر الحصول على توقيعات مجموعة من المتخصصين والمفكرين المصريين والأوروبيين.
ولفتت الصحيفة، إلى أن العريضة قد تطالب أيضا بإعادة تمثال رأس نفرتيتي الموجود في برلين إلى مصر، واستعادة نقش "برج دندرة" الموجود في متحف اللوفر بباريس.
وكان زاهي حواس، قد أشار في حوار سابق مع صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، إلى أن هذه الآثار “فريدة من نوعها .. ويجب أن يكون مكانها في مصر.. لقد جمعنا كل الأدلة التي تثبت سرقتها”.
وذكرت "لوفيجارو" أن التحرك لاستعادة الآثار المصرية، يتزامن مع استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير.
كما أن المتحف البريطاني في طريقه لتوقيع اتفاقية لإعادة رخام بارثينون الموجود في المتحف إلى اليونان، فلماذا لا تستعيد مصر أيضا آثارها؟، هكذا يرى حواس الأمور، وفقا للصحيفة الفرنسية.
اكتشف حجر رشيد عام 1799 من قبل حملة نابليون، وهو الذي سمح بحل لغز الكتابة الهيروغليفية، لكن انتهى به الأمر في أيدي البريطانيين بعد هزيمة فرنسا، وجرى عرضه على الملأ في المتحف البريطاني منذ عام 1802.
