الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفاع المتهم بقضية طفلة البراجيل: لا يوجد دليل مادي على الواقعة

المتهم في قفص المحكمة
المتهم في قفص المحكمة

استمعت الدائرة 3 برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان لمرافعة دفاع المتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها في البراجيل.

قال دفاع المتهم، لهيئة المحكمة: إن القضية كلها مبنية على اعتراف المتهم فقط ولا يوجد دليل مادي سواء فيديو أو شهود على الواقعة سوى المتهم نفسه.

المتهم أندرو في قفص المحكمة

وأضاف الدفاع أن المتهم اعترف بأنه أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها كان يريد مواقعة المجنى عليها فقط سواء بمزاجها أو غصب عنها ، وهو تحت تأثير ما رآه في فيديو خارج يرجح أنه للمجنى عليها ، وأردف الدفاع أن الحادث لحظى ودون تفكير أو تدبير للجريمة.

وطالب الدفاع بالبراءة للمتهم أساسيا واحتياطيا واستعمال الرأفة و تخفيف العقوبة .

من جانبه انضم المدعى بالحق المدني إلى النيابة العامة في طلبها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، كما تنازل دفاع المتهم عن سماع شهادة الضباط رئيس مباحث قسم البراجيل مجرى التحريات ، عقب تعذر حضوره عن الجلسة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان وعضوية المستشارين أحمد دهشان و ياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح.

وكانت النيابة العامة، أحالت المتهم بقتل ابنة خاله في مركز أوسيم بالجيزة بعدما فشل في الاعتداء عليها  إلى محكمة جنايات الجيزة.

وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».. صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بسلاح أبيض هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.

سرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت آلة حادة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، و قعدت اهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت الآلة الحادة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

وتابع المتهم خلال الاعترافات:«أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية اللي على الشمال، وهي بردوا كانت لسة بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي بردوا لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».