EN 
- الصحة:بروتوكول علاجي جديد للتعامل مع حالات التسمم بـ"قرص الغلة "
- برلمانية تحذر من خطورتها على البشر وقوة مفعولها
- برلمانية تطالب بإقامة ندوات تثقيفية عن مخاطرها لأهالي الضحايا
تزايدت حالات الانتحار خلال الآونة الأخيرة ، نتيجة تناول حبة الغلة، والذي يدق ناقوس الخطر، ويعتبر بمثابة جرس إنذار، لكي تتحرك الدولة لوضع حدًا لهذه الكارثة بعد تزايد مخاطرها.
فى هذا الصدد، أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن بروتوكول علاجي جديد للتعامل مع حالات التسمم بـ"قرص الغلة"، على مديريات الشؤون الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية.
وتضمن البروتوكول الذي أعدته الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بالوزارة، ورقة تعريفية عن قرص الغلة متضمنة التركيبة والاستخدام، وكيفية التعرض وكيفية العلاج لحالات التسمم استرشادا بالأدلة العلمية المنشورة من الجامعات المصرية والدولية في هذا الشأن.
بداية، أشادت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بتحركات وزارة الصحة بشأن توزيع بروتوكول علاجي جديد للتعامل مع حالات التسمم بـ" أقراص الغلة القاتلة "، مؤكدة أنها خطوة جيدة لاسيما بعد ازدياد معدل حالات الانتحار بحبوب الغلة السامة.
و أشارت “ سعيد ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أنه على الرغم من إدراك المراهقين بمدى خطورتها و سرعة مفعولها ، إلا أنهم ما زالوا يقدمون على الانتحار من خلالها ، مشددة على ضرورة توعية المسعف و الطبيب المستقبل للحالة ببروتوكول للعلاج ، حيث يعد هذا أولى خطوات مكافحة الانتحار بهذه الحبة.
و أوضحت عضو صحة النواب أن البروتوكول يبدأ بخطوات بسيطة، يمكن الأهل البدء بها في حين ورود الإسعاف أو نقل الحالة، معربة عن تمنيها بضرورة توعية المواطنين بأن شرب الماء أو إعطاء المريض سوائل بها ماء، لأنها تفتك بالحالة وتسرع من عملية التسمم ، حيث أن توعية الأهل جزء من المساهمة فى التصدي لهذه الحالات سواء كانت عمداً او عن طريق الخطأ .
واختتمت النائبة حديثها قائلة:" أتمني يومًا ما أن يتم استبدال او استحداث طريقه أكثر أمانًا من ذلك، فالخطأ فيها وارد بنسبة عالية ".
فى سياق متصل، ثمنت النائبة ميرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تحركات وزارة الصحة بشأن توزيع بروتوكول علاجي جديد للتعامل مع حالات التسمم بـ" أقراص الغلة القاتلة "، موضحة أن حبوب حفظ الغلال تحولت، خلال أشهر قليلة، إلى قاتل صامت يحصد عشرات الأرواح آخرها منذ أيام في محافظة الدقهلية، كما أن هناك وقائع عديدة لأشخاص قرروا التخلص من حياتهم باستخدام هذه الأقراص، التي تُباع دون رقابة في محال بيع المبيدات الزراعية.
ولفتت “ عبد العظيم ”، فى تصريحات لها ، إلى أنها سبق وتقدمت بطلبين للإحاطة وطلب مناقشة عامة بشأن هذا القاتل المتسلل في كل ربوع مصر والمسمى بحبة الغلة، والتي مازالت تتداول في كل مكان بلا رقيب ولا ضابط لتغتال العشرات كل يوم ، والذين في أغلبهم يتناولونها على سبيل التهديد، أو لفت الأنظار لمعاناتهم ،ولكن مصيرهم يكون الموت الحتمي اذ لا علاج ولا فكاك من الموت عقب تناول تلك الحبوب.
وأوصت عضو البرلمان ، بضرورة تكثيف الحملات من جانب وزارة الزراعة والصحة لتقنين استخدام هذه الأقراص، علاوة على إطلاق حملات للتوعية بخطورة استخدام الأقراص عبر منابر المساجد، وتوعية الشباب من خطورة استخدامها.
