الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صورة العلم دليل كييف على تحقيق انتصارات

أوكرانيا تشن أكبر هجوم على الروس في الجنوب بهذا التكتيك

قتال محتدم في أوكرانيا
قتال محتدم في أوكرانيا

زعمت أوكرانيا مجددًا، في جرأة أكبر هذه المرة، بأنها نجحت في ساحة المعركة في هجومها المضاد الذي دام أسبوعًا ضد القوات الروسية في الجنوب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

بعد أيام من رفض الكشف عن تفاصيل حول هجومها الجديد، نشر المسؤولون الأوكرانيون صورة على الإنترنت لثلاثة جنود يرفعون علمًا فوق بلدة في إقليم خيرسون، وهي منطقة جنوبيّة تحتلها روسيا منذ الأيام الأولى للحرب.

تم نشر صورة العلم الذي يتم تثبيته على عمود على سطح أحد المباني، على ما يبدو في فيسوكوبيلا في شمال خيرسون، عندما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية استولت على بلدتين في الجنوب وواحدة في الشرق.

بعد شهور من هجمات المدفعية الروسية في الشرق، بدأت أوكرانيا أخيرًا هجومها المضاد الذي طال انتظاره، وهو الأكبر منذ أن طردت القوات الروسية من ضواحي كييف في مارس.

أبقت أوكرانيا معظم تفاصيل حملتها الجديدة طي الكتمان حتى الآن، وحظرت وجود الصحفيين من التواجد في الخطوط الأمامية وقدمت القليل من التعليقات، قائلة إن هذا ضروري للحفاظ على المفاجأة التكتيكية للروس، بينما ردت روسيا وقالت علناً إنها صدت هجمات الأوكران في خيرسون.

في اعتراف نادر من الجانب الروسي بأن الهجوم المضاد الأوكراني يفسد خطط موسكو في التواجد بالأراضي التي استولت عليها، نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول عينته موسكو في خيرسون قوله إن خطط إجراء استفتاء لضم المنطقة إلى روسيا قد تم تجميدها بسبب الوضع الأمني.

وعلق حول هذا،  مارك هيرتلنج، القائد السابق المتقاعد للقوات البرية الأمريكية في أوروبا  :"إن هدف كييف على ما يبدو هو محاصرة آلاف الجنود الروس على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو الشاسع، وتدمير الجسور التي يستخدمها الروس الآن للإمداد واجبارهم على الفرار".

أضاف  “تركت روسيا قوة في خيرسون، مع وجود نهر خلفها و خطوط إمداد محدودة، وهو ما استغلته أوكرانيا لتضربهم بـأسلحة دقيقة  مما أربك قوة روسيا التي لديها بالفعل معنويات منخفضة للغاية وقيادة ضعيفة ”.

يأتي ذلك، في وقت قالت شركة الطاقة النووية الحكومية الأكرانية، إنرجواتوم إن المفاعل النهائي العامل في محطة الطاقة النووية الشاسعة زابوريجيا انقطع عن الشبكة الأوكرانية اليوم الاثنين بعد أن تسبب قصف روسي في تعطيل خطوط الكهرباء .

استولت موسكو على محطة المفاعلات الستة المعرضة للخطر في جنوب أوكرانيا ، والتي تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا ، في مارس ، لكن لا يزال الموظفون الأوكرانيون يديرونها.

وتظهر صور الأقمار الصناعية ثقوبًا في سقف محطة الطاقة النووية بزابوريجيا، وهو ما دعا وزير الطاقة الأوكراني لإن يقول إن خطوط الكهرباء المعطلة في المحطة النووية لا يمكن إصلاحها الآن بسبب القتال الدائر حول المحطة.