الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميناء نهري بمدينة المنصورة في الأربعينيات.. أين يوجد الآن

صورة لمبناء
صورة لمبناء

 كانت المواصلات النهرية وحتى نهاية القرن التاسع عشر هي الوسيلة الأولى لنقل البضاعة والركاب في دلتا مصر ، وتمثل 80% من وسائل النقل والجمال والحمير تمثل 20%.

يقول الدكتور إيهاب الشربيني مؤلف كتاب حكايات المنصورة ، 

كان هناك ميناء مكان كوبري القطار وميناء أمام ميت حدر وميناء أمام مديرية الأمن الحالية وميناء أمام شارع المديروكان بمعظم قرى الدقهلية مواني حتى أن القرى التي يبدأ اسمها بــ «منية» أو «ميت» كانت في الغالب مواني قروية.

وتابع قائلا،"لكن بعد دخول السكك الحديدية تغير الوضع وأصبحت السكة الحديد رقم واحد في البضاعة والركاب ، ولكن بقيت المراكب بسيطه جدا  وفي طفولتي وفي السبعينيات رأيت مراكب نقل في نيل المنصورة كانت تنقل بضاعة.. ورأيتها في القاهرة في التسعينيات ".
 وتابع “وبعد رصف طرق السفر أصبحت اليوم سيارات النقل التريلا هي وسيلة نقل البضاعة الأولى والمبكروباص والباص هم أهم وسائل نقل الركاب.”