انتقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب ما جاء في بيان من تسمي نفسها " الحركة المدنية الديمقراطية " من ادعاءات تشق الصف الوطني وتهدر جهود وطنية تبذلها الدولة المصرية والقيادة السياسية من أجل لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات العالمية مشدداً على أن دعاويهم تذهب أدراج الرياح أمام حالة الإجماع الوطني والالتفاف الغير مسبوق من الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية .
وقال اللواء رؤوف السيد علي أنه في الوقت الذي تتوالى فيه القرارات الرئاسية بالإفراج عن عدد كبير من المسجونين بقرارات عفو رئاسية وفي الوقت الذي تأخذ دعوة الرئيس للحوار الوطني طريقها نحو النور نجد هناك من يشكك ويبخس من جهود مخلصة تبذل الأمر الذي يعيد الى الاذهان محاولات دعاة الفوضى إلى تصدير الأزمات واختلاق أكاذيب وترهات غير موجودة إلا في خيالهم المريض ولكن هيهات لهم ان ينالوا من وحدة الصف ومن تمزيق الجمع الوطني الذي اختار طريق البناء والالتفاف حول القيادة السياسية التي تبني جمهورية جديدة تسع للجميع ولا إقصاء ولا تهميش ولا استبعاد لأحد .
ويبدو أن القائمين على الحركة المزعومة " والكلام مازال علي لسان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية " غابت عنهم بوصلة الحقيقية ولا يدركون أن الدولة تخطو خطوات واثقة نحو بناء مستقبل آمن ومجتمع مستقر من خلال مشاركة جماعية لكل أبناء ومكونات الوطن في رسم ملامح هذا المستقبل والوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يرسي دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك من خلال إحداث توافق داخلي يمكن من خلاله صياغة رؤية موحدة في مواجهة الكثير من التحديات، خاصة فى ظل أزمات دولية بدأت تضغط بشكل كبير على الاقتصاد العالمى .
وتابع اللواء رؤوف متسائلاً : لا اعلم كيف يفكر هؤلاء ؟! ولماذا يصرون علي ممارسات عدائية ضد الدولة وضد مساعي جمع الصف الوطني ؟!
ورغم كل مساعيهم الخبيثة سيبقي الوطن يتسع للجميع والخلاف في الرأي لن يفسد للوطن قضية وهذا هو الشعار الذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى الذى سبق وأعلنه خلال حفل إفطار الأسرة المصرية،