كفاكم ظلمًا.. مظهر شاهين يدافع عن نهاد أبو القمصان بعد الهجوم عليها

دافع الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي ، عن المحامية نهاد أبو القمضان، عضو المجلس القومي للمرأة بسبب الهجوم عليها لتصريحاتها عن أجر إرضاع الزوجة لأبنائها. 

وكتب مظهر شاهين عبر فيسبوك "  كفاكم ظلما للسيدة نهاد أبو القمصان  لا تنسبوا إليها تصريحات مزيفة فهذا ظلم وبهتان كبير ، أختلف معها كثيرا لكني أرفض ظلمها والإساءة لشخصها ،  ربما خطؤها الوحيد الذي يقف خلف تصريحاتها هو أنها لا تنظر إلي كل الموضوعات الزوجية من نقطة المنتصف. 

واشار رغم اختلافي معها في بعض الأراء إلا أنني أرفض حالة التنمر التي تتعرض لها السيدة/ نهاد أبو القمصان، ومحاولة الافتراء عليها من خلال نسبة تصريحات إليها لم تقلها أو تصرح بها، خاصة أنها لم ترد علي أي شخص قد قام بالهجوم علي تصريحاتها بشأن أجرة رضاع الزوجة لطفلها بأسلوب غير لائق، والتزمت الصمت أحيانا، وأدب الرد أحيانا أخري . 

واضاف " وليس معني أنني أرفض محاولات تنمر البعض عليها والإساءة إلي شخصها  والافتراء عليها ظلما وبهتانا أنني موافق علي كل تصريحاتها، بل أوافقها في بعضها وأختلف معها في البعض الآخر، وهذا وارد في أي وقت، فالخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، طالما بقي محصنا بالأدب والإحترام والتقدير، ويبقي لها مني كل الود والتقدير.

وعبر الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، عن تأييده لبيان الأزهر الشريف حول أزمة "أجر الرضاعة" التي أثارت الرأي العام في مصر.

وقال مظهر شاهين، في تصريح، إنه يؤيد بيان الأزهر الشريف الذي حسم قضية إرضاع الزوجة بأجر والتي دعت إليها  بعض الأصوات ، حيث أكد الأزهر الشريف أن "العلاقة الزوجية علاقة سكن تكاملية، تقوم على المودة والمسامحة، وحفظ حقوق الرجل والمرأة والطفل،، أن "أمومة المرأة وزوجيتها، ورعايتها بيتها، وتخريجها أجيالا صالحة للمجتمع رسالة عظيمة، لا تضاهيها رسالة، وادعاء دونية هذه الأدوار؛ طرح كريه يقصد به تخلي المرأة عن أهم أدوارها وتفكك أسرتها، ولا يليق بقدسية الزواج ومكانة الزوجة فيه أن تُعامَل معاملة الأجير في أسرتها، بأن تُفرَض لها أجرة محددة نظير أعمال رعاية أولادها وزوجها، وإنما على الزّوج واجب النّفقة بالمعروف لها ولأولادهما، وإفساد منظومة الأسرة يؤذن بفساد المُجتمعات".

وأشار الأزهر في بيانه الصادر عن مركز الأزهر العالمي للفتوي أن "إرضاع الأم أولادَها واجب عليها حال بقاء الزوجية إن لم يضرها الإرضاع واستطاعته، وهو عُرفٌ مُلزِم كالشرط، وتوفير متطلبات الزوجة والأولاد واجب على الزوج بحسب يساره وإعساره، مؤكدة أن الأخذ من أحكام الإسلام الخاصة بالمرأة ما يتفق والأهواءَ، ورفضُ ما ترفضه، والتعاملُ مع نصوصه بانتقائية أمر مُستنكَر لا يتناسب وربانيةَ رسالته، وشمولَ أحكامه، واستسلامَ العباد لربهم سبحانه".

وأكد مظهر شاهين، أن الأزهر الشريف، بهذه الفتوي التي صدرت عنه؛ يجب أن يحسم هذا الجدال ، ويكف دعاة التخريب الأسري تحت دعوى حقوق المرأة وحريتها عن حديثهم الذي لا طائل من وراءه سوي التفكك الأسري .