الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا فعل سائقو التاكسي بعد سماع نبأ رحيل اليزابيث الثانية ؟

سائقو التاكسي في
سائقو التاكسي في لندن بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية

اصطفت حوالي 50 سيارة أجرة سوداء في المركز التجاري بـ لندن تحت سماء مظلمة وممطرة لإعلان حزنهم بسبب رحيل ملكة انجلترا الملكة اليزابيث الثانية.

وتحدث مايكل أكرمان، سائق سيارة أجرة منذ 26 عامًا، وصديقه روبرت كولدر، الذي قاد سيارة أجرة لمدة 10 سنوات ، وفقا لـ ديلي ميل، قائلا إن سائقي سيارات الأجرة جاءوا إلى قصر باكجنهام “لإظهار احترامنا وحبنا للملكة الراحلة”.

واضاف “نحن نعلم الآن بوفاة الملكة، المرأة الوحيدة التي عرفناها ملكتنا على الاطلاق ونكن لها احترامنا وتقديرنا”.

وتابع "كان من الممكن أن يكون هناك الكثير من سائقي سيارات الأجرة هنا لكنهم أغلقوا الطريق، لذلك لم يعد بإمكانهم الوصول إلى هنا."

واستطرد أكرمان: “كلانا من لندن، ليز فتاة لندنية ايضا ... إنها واحدة من بناتنا، إنها واحدة منا”.

وكان كولدر من أوائل سائقي سيارات الأجرة الذين وصلوا إلى المركز التجاري، في حوالي الساعة 6.50 مساءً بتوقيت العاصمة لندن، عقب نبأ وفاة الملكة

وقال إنه سمع النبأ عبر الراديو بينما كان يقود سيارته الأجرة على طريق توتنهام كورت، وقال إنه "توجه مباشرة" إلى القصر.

فيما قال إيان فولجار، الذي قاد سيارة أجرة سوداء لمدة أربع سنوات، إن الملكة "كانت جزءًا كبيرًا من حياتنا" وانه كسائق تاكسي، أراد القدوم إلى القصر الملكي "لاظهار احترامه وتقديره للملكة الراحلة".

وأضاف أنه كان جالسا في سيارته خارج قصر باكنجهام: “هذا ما نفعله دليلا على الاحترام، كانت مليكتنا، كانت امرأة عظيمة ، وتحظى باحترام كبير”.

وقال إن "نبأ وفاة الملكة اليزابيث تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، وجميع سائقي سيارات الأجرة في مجموعاتنا شاهدوه، أنه يجب علينا جميعًا أن نصطف في المركز التجاري كدليل على الاحترام، لذا، أطفأ الجميع ضوءهم وجاءوا إلى هنا، وها نحن ذا".

وأضاف: "نحن نمر من هنا كل يوم، وقد أصبح جزءًا من حياتنا حقًا، الكل يريد الذهاب إلى القصر، الكل يريد أن يطرح أسئلة حول الملكة".

وتابع “أشعر بالحزن الشديد، أنا أشعر بالحزن الشديد”.