الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بها مصريون.. صحيفة: خفر السواحل اليوناني يستهدف سفينة تركية بنيرانه

ارشيفية
ارشيفية

قالت صحيفة Milliyet التركية، إن طاقم السفينة التي ضربها حرس السواحل اليوناني، كان يضم أجانب، بما في ذلك من أذربيجان ومصر والصومال، ولم تقع إصابات بشرية خلال الحادث.

وأضافت الصحيفة التركية: "كان على متن السفينة 18 شخصا، بما في ذلك ثلاثة مواطنين أتراك وستة مواطنين مصريين وأربعة مواطنين صوماليين وخمسة مواطنين أذربيجانيين، ولم يصب أي منهم بأذى. وفي الوقت الراهن بدأت عمليات التحقيق في الحادث".

 

وكانت وسائل إعلام رسمية في تركيا، أفادت  أمس  السبت، أن خفر السواحل اليوناني أطلق النار باتجاه سفينة تركية ترفع علم جزر القمر.

وقالت وكالة "الأناضول" الرسمية إن السفينة التركية كانت تبحر في المياه الدولية قبالة جزيرة بوزكادا في بحر إيجه.

ونشرت الوكالة مقطع فيديو يرصد إطلاق الوحدات اليونانية النار على السفينة التركية التي كان على متنها 18 فردا.

وذكرت أن خفر السواحل التركي أرسل زورقين إلى المنطقة بعد علمه بالحادث، ثم غادرت السفن اليونانية المنطقة.

وأضافت الوكالة التركية أنه لم يصب أحد على متن السفينة بأذى، وتم فتح تحقيق في الحادث.

يأتي ذلك وسط توتر مستمر بين تركيا واليونان، وهما خصمان قديمان، وعلى خلاف حول قضايا عدة بينها الهجرة وموارد الطاقة.

وفي وقت سابق، قالت اليونان إن التصريحات "الاستفزازية" التي أطلقتها تركيا، تقوض تماسك حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وذكرت وزارة الخارجية اليونانية في بيان أن "اليونان لن تحذو حذو تركيا، في إطلاق التصريحات المشينة المتكررة يوميا، والتهديدات".

وأضاف البيان "سنطلع على الفور حلفاءنا وشركاءنا على محتوى التصريحات الاستفزازية خلال الأيام الأخيرة.. ليصبح واضحا من يقوض تماسك حلف الناتو بشكل خاص في وقت خطير".

وتابعت اليونان "في نفس الوقت سنستمر في العمل بناء على قواعد القانون الدولي وقانون البحار، كداعم لأمن واستقرار المنطقة بأكملها".

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد اليونان  قائلا إنها  ستدفع "ثمنا باهظا" حال واصلت انتهاك المجال الجوي التركي.

وأضاف أردوغان أمام حشد بمنطقة البحر الأسود "أيتها اليونان.. ألقي نظرة على التاريخ.. إذا مضيت قدما.. ستدفعين ثمنا باهظا".

وتابع الرئيس التركي "لدينا كلمة واحدة لليونان .. لا تنسوا إزمير"، في إشارة إلى المدينة المطلة على بحر إيجه والتي يسميها اليونانيون سميرنا.