EN 
تداولت عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قصة مأساوية لفتاة من البحيرة تدعى ريهام محمد، من مدينة إدكو، مع تعليق: «غدر الصحاب قتل أبويا، صحبتي اتجوزت خطيبي».
وظهرت في الصور التي لاقت انتشارا واسعا فتاة تدعى ريهام محمد، من مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، وهي تصرخ بشكل هستيري مع نشر لقطة شاشة سوداء، عليها تعليق: «التليفون اتسحب واتسمح كل حاجة من على الأكونت، شيروا انتوا، خدوا دا اسكرين علشان همسحه قبل ما حد يشوف، أبويا اتقتل، أبويا اتقتل».
وعن تفاصيل الحقيقية لهذا المنشور المتداول من عدمه، كان من ضمن تعليقات الأشخاص أن منشور الفتاة التي تعمل كميكب آرتيست حقيقة وأنها ظهرت في بث مباشر ليلة أمس، الثلاثاء، ثم حذف واختفت.
معلقة تؤكد الواقعة: كانت بتتعالج نفسيا بسببهم
وكتبت فتاة تدعى مروة عصام: «الحوار فعلا بجد ونعرف ريهام معرفة شخصية، من أطيب وأحسن الشخصيات الجدعة بجد مش كلام بتقف جنب أصحابها، لكن تعرضت لغدر جامد أوي وانضربت في فرح صحبتها وقطعوا ليها الفستان قدام الناس في الفرح، ورفضت تعمل محضر احتراما للصحوبية والعيش والملح، وصلوها لمرحلة إنها بتتعالج نفسيا بسببهم، ولما اتكلمت مذكرتش أسامي بالتفصيل، اتكلمت عن الواقعة فقط ومغلطتش في حد، اتهجموا على بيتها أثناء البث وقتلوا والدها، حسبي الله ونعم الوكيل بجد بلدنا في رعب من امبارح».
وقالت فتاة أخرى تدعي سالي لبيب: «هو دا بجد!!! طب إزاى أبوها اتق*تل والفون اتسحب منها وكاتبة على الواتس بتاعها بعد كدا، هو مش المفروض عشان ترجع حساب الواتس بتاعها لازم يكون الخط معاها عشان تقدر ترجعه وتاخد الكود!!! يبقا ازاى اتسحب؟ وازاى واحدة أبوها بيتقتل قدامها وحد بيتهجم على والدها وهى فاتحة اللايف وقاعدة تصوت ماحاولتش حتى مع الناس اللى اتهجموا على أبوها إنها تبعدهم ولا إيه!!!!».
وردت معلقة ثالثة: « ربنا يكون فى عونها ويصبرها لو كان دا حقيقي، بس أنا بصراحة مش مقتنعه ومش شايفاه غير إنها بتحاول تعلى الريتش، أى حد لو ابوه اتقتل مش هيفتح يكتب ستورى لأنه من المنطقى لإن العقل مش هيستحمل الصدمة وإنها المفروض تكون جمبه»، ونبه معلق رابع: «والله بقول نفس الكلام ومش فاهم حاجة برضه وفين الجيران، ولما أبوها مات فتحت نت وكتبت بوست للناس طيب كان أولى تتصل بحد يلحقها، أنا مش فاهم والله حاجة ممكن حقيقي وممكن للتريند».
آخر منشورين للفتاة عبر صفحتها بفيسبوك
وبالبحث عن وسيلة تواصل للفتاة التي تدعي ريهام محمد، تبين أنها كتبت في آخر منشورين عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: «وعند الله تلتقي الخصوم، حسبي الله فيمن قال فينا ما ليس فينا، ونسب إلينا ما لم نفعل، وتجاوز في حقنا، وكفي بالله شهيدا.. "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"، لا سامحكم الله ولا عفا عنكم».
وكتبت قبلها منذ 16 ساعة: «بصي أنا مش هرد عشان لو عايزة أرد كنت قدرت طلعت وحكيت اللي حصل كله زي ما كنت بحكي لأي راااجل أهلي طلبوه في قاعدة وكان بيتنح من اللي بيسمعه، زي ما أنا برضه لو طلعت واتكلمت على اللي حصل كله بكل سكرين وفويس عندي هتنحوا، زي ما أي حد قريب مني بيسمع وبيتصدم برضه، أنا ذات نفسي والله العظيم ورحمة اللي كان بيجبلي حقي مصدومة، ولللي مصدوماله أكتر إن واصل لأي حد فكرة إني تس تس، بس أقل ما هقولهولك، أختي اللي كانت بتنام جمبي كانت بتكلم الإكس بتاعي، ومردتش توريني الشات، ودا كان بداية الحوارـ عايزيني أكمل أنا مستعدة أكمل والله بس للأسف أهلي مانعيني، بس أنا بتعالج نفسيا وهصورلكم الدوا اللي باخده عشان أقدر أعيش حياتي، هصورلكم كمية الروشتات المختومة عشان أقدر أصرف الدوا ** حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل، بكرا ربنا هيجبلي حقي، وبكرا مش بعيد وساعتها هطلع لايف وازغرط».
