الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منح دفتره لـ زوجة بلوجر شهير لتحرير عقد| حقيقة فصل مأذون يكشفها النقيب

إسلام عامر
إسلام عامر

أكد إسلام عامر نقيب المأذونين، تعقيبا على عزل المأذون الذي منح دفتره لزوجة البلوجر أحمد إبراهيم، إن المسألة لم تحسم بعد، وأن المأذون لم يفصل حتى الآن، خاصة وأن المأذون موظف يتبع وزارة العدل وهي جهة التعيين والتأديب. 

هل فصل المأذون؟ 

وقال عامر في تصريحات لـ صدى البلد: "هناك مذكرة رفعت للوزارة ضد أحمد إبراهيم مصلح زقزوق مأذون شرعي لاستهانته وتفريطه في أخطر المحررات الرسمية".

لافتا إلى أن العقد صحيح من حيث الايجاب والقبول والاشهار إلا أن المنظر استهانة ويفتح الباب على مصراعيه لتكرار مثل هذه المشاهد. 

وبين أن المجتمع المصري يجد صعوبة في التعامل مع المأذونة رغم كونها موظفة تحرر وثيقة الزواج وبدأ التجاوب، مؤخرا شيئا فشيئا فكيف يتقبل مثل هذه المشاهد غير المألوفة في مجتمعاتنا الشرقية وخاصة مصر. 

وشدد على أننا نواجه موجة من الاستهانة بالزواج والدعوة لأمور محرمة ومجرمة تحت بند الحرية والتحرر كـ المساكنة وغيرها. 

أسباب الطلاق

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى إن أكثر أسباب الطلاق أن يجد الزوج أصدقاءه يعرفون الحديث الذي دار بينه وبين زوجته، وذلك عقب جلسات الفضفضة بين زوجات الأصدقاء.

وأضاف مركز الازهر عبر الفيسبوك: كان النبيُّ ﷺ أسرَّ إلىٰ زوجته السيدة حفصة رضي الله عنها حديثًا، فلما أخبرت به عائشةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا رضي الله عنها، وأطلعه اللهُ علىٰ إفشائها سرَّه، أعلم النبيُّ ﷺ حفصةَ ببعض ما أخبرت به، وأعرض عن إعلامها بعضه تكرُّمًا، فلما أخبرها بما أفشت من الحديث، قالت: مَن أخبركَ هذا؟ قال: «أخبرني به اللهُ العليمُ الخبيرُ، الذي لا تخفى عليه خافية».

قال تعالىٰ: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3].

واكمل: غضب رسولُ الله ﷺ، وطلَّق السيدة حفصة، حتىٰ قال له جبريل عليه السلام: «إن الله يُقرئك السلام ويقول لك: راجع حفصة؛ فإنها صوَّامة قوَّامة، وهي زوجتك في الجنة». أخرجه الطبراني في الأوسط.