الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرحلة الأخيرة.. العائلة وبريطانيا والعالم يودعون الملكة إليزابيث اليوم

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث

تودع بريطانيا وزعماء العالم وأفراد من عائلات مالكة من جميع أنحاء العالم، الملكة إليزابيث الثانية في جنازة رسمية مهيبة اليوم الاثنين.

وحسب ما أعلنت وسائل إعلام متفرقة، انتهت فترة تسجية جثمان الملكة بقاعة ويستمنستر بعد إلقاء النظرة الأخيرة عليها لمدة 4 أيام اصطف خلالها مئات الآلاف في طابور أمام نعش أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، فقبل الساعة 11 صباحا بقليل سيتم وضع التابوت المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع تاج الإمبراطورية على عربة مدفع ويقوم بسحبه أفراد من القوات البحرية إلى وستمنستر آبي لبدء جنازتها.

وسيجتمع ألفا شخص للمشاركة في الجنازة بينهم نحو 500 من زعماء وقادة العالم أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد آخر من الرؤساء.

وسيحضر الجنازة أيضًا كل من نجل ونجلة ولي العهد الحالي الأمير وليام وهما الأمير جورج (تسعة أعوم) والأميرة شارلوت (سبعة أعوام).

تشارلز وكلمة شكر

ووجه الملك تشارلز الشكر للشعب البريطاني ومختلف شعوب العالم يوم الأحد على رسائل التعاطف التي قدموها بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.

وقال الملك تشارلز، الذي جاب المملكة المتحدة منذ وفاة والدته، في بيان "على مدى الأيام العشرة الماضية، تأثرت أنا وزوجتي بشدة برسائل التعزية والدعم العديدة التي تلقيناها من هذا البلد ومن جميع أنحاء العالم".

وأضاف "في لندن وإدنبرة وهيلزبورو وكارديف، تأثرنا بدرجة لا توصف بكل من تحمل عناء المجيء والتعبير عن تقديره للجهود التي بذلتها والدتي العزيزة، الملكة الراحلة، طوال حياتها".

ولفت "بينما نستعد جميعًا لوداعها الأخير، أردت ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكرا لكل هؤلاء الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين قدموا مثل هذا الدعم والراحة لعائلتي ولي في هذا الوقت الحزين".

قداس الوداع الأخير

ومن المقرر أن يبدأ قداس الوداع الأخير الذي يقوده رجال الدين في الكنائس القريبة من مقارها المختلفة، وسيكون من بين المصلين طاقم الملكة الشخصي بالإضافة إلى الحكام ورؤساء الدول التي يظل فيها العاهل البريطاني حاكما للدولة.

وقبل الترنيمة الأخيرة، سيتم إزالة تاج الإمبراطورية والكرة والصولجان من النعش ووضعها على المذبح، ويبارك رئيس أساقفة كانتربري، ويتلو ترنيمة: "حفظ الله الملك".

وبعد القداس في وستمنستر آبي، سيُنقل نعش الملكة إلى وندسور حيث ستُدفن لاحقًا مع الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاما.

وسيمثل ذلك نهاية فترة الحداد في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أن حداد الأسرة المالكة سيستمر لسبعة أيام أخرى.