EN 
لم يعد التلميذ يقم للمعلم فيوفه التبجيلا، ولا احترم المعلم مهمته في أن يكون رسولًا، بل إننا أصبحنا نشهد يوميًا الوجه الحقيقي للعلم، فعندما نلقي باللوم على التعليم يجب أن نسأل أنفسنا ما الذي يفعله المعلمون الآن.
أصابت السوشيال ميديا الجاهل والمتعلم بالجنون، فأصبح لا فرق بينهما، وهو ما انعكس على مقطع فيديو صادم تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
حيث ظهر مدرس لغة إنجليزية يرفع الكاميرا داخل أحد المراكز التعليمية في بلقاس بمحافظة الدقهلية.
ويبدأ في تصوير نفسه "سيلفي" ومن خلفه الطالبات، والصادم أنه وجه رسالة مفادها مفاجئ إلى أمه.
قال المدرس وهو ينظر إلى الكاميرا والفتيات تضحكن من خلفه: "رسالة إلى أمي، فاكرة لما قولتيلي في تجربة زمان مفيش واحدة هتبصلك، أهو دول كلهم باصينلي، سيبك من السبورة النتنة دي".
ووجه الكاميرا ناحية الفتيات اللاتي ضحكن بصوت مرتفع، فرِحات بما يفعله المدرس والذي من المفترض أن يكون قدوة، ودون أن يدركن أنهن في وضع "مُهين مُشين".
والأشد غرابة أن المدرس وصف إحدى الفتيات بلفظ غير مناسب قائلًا أثناء حديثه إلى أمه أمام الكاميرا: "بصي الحتة اللي جنب المروحة دي"، يقصد إحدى الفتيات.
هجوم حاد على المدرس
وهو ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين فتحوا النار على المدرس وهاجموا تصرفاته الطائشة والمهينة للفتيات اللاتي استأمنته عائلاتهن عليهن.
الغريب أن عددا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي دافعوا عن المدرس قائلين بأن أسلوبه “معروف للجميع” وانتقدوا الهجوم عليه.
