EN 
روي بعض الناجين من حادثة غرق قارب الموت ماحدث معهم في البحر وكيف غرق القارب.
حيث قال الناجون في روايتهم بحسب وسائل إعلام سورية : بعد إبحار القارب بساعتين، حدث عطل في المحرك، كان يتعطل قليلاً ثم يعمل، الأمر الذي أثـار خوف بعض الركاب فطلبوا من سائق القارب العودة إلى لبنان إلا أنه رفض وطمأنهم بأن الأمور ستكون على ما يرام.
وأضافوا : بعد مضي أربع ساعات على الإبحار من شواطئ لبنان، توقف المحرك عن العمل بالكامل، وبات القارب في عرض البحر تتلاعب فيه الأمواج العالية والرياح الشـديدة، وبعد وقت قصير جاء زورق وأخذ سائق القارب وترك الركاب يواجهون مصيراً مجهولاً.
ويتابع الناجون : ما أثار الذعر بين الركاب الذين كان نصفهم على سطح القارب والآخر في الداخل.
كما قال بعض الناجين أن وجهة القارب كانت هي قبرص لأن مكان غـرقه كان على بعد 15 كم قبالة شاطئ طرطوس، وهذه الطريق باتجاه قبرص.
وأضافوا : الذعـر الشـديد وسوء الأحوال الجوية، جعل معظم الركاب ينكمشون على أنفسهم عند طرف واحد للقارب وهنا وقعت الكـارثة بعدما انقلـب القارب بلمح البصر.
وأكدو أن بقايا القارب الذي غرق قد دفعتها الأمواج والرياح الشديدة باتجاه شاطئ مدينة طرطوس.
وبينوا أن شبيه بالقوارب الموجودة في جزيرة أرواد، وهي مصممة لحمولات صغيرة ولا تستطيع حمل أكثر من 50 شخص.
