الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق

صدى البلد

سر قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق .. سورة الواقعة من الأوراد الليلية التي تمنع الفقر وتوسع الرزق والدليل في حديث ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا‏"، وقال أيضا: ‏"علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى‏" . 

سر قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق 

لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن قراءة سورة الواقعة 14 يومًا تجلب الرزق، ولكنه قال -صلى الله وسلم-: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً.
 

هل سورة الواقعة تزيد الرزق؟

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يكون له ورد للأذكار يردده يوميا سواء من القرآن أو الاستغفار.

وأضاف في لقائه على فضائية "أزهري"، أن سورة الواقعة ورد في فضلها حديث النبي "من قرأها لم تصبه فاقة"، وهو حديث مقبول ومعمول به في فضائل الأعمال.

وأشار إلى أن هناك كثير من الآيات المجربات في الفضل من القرآن الكريم، خاصة أن القرآن كله جميل، كما يستحب الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي وترديد “لا إله إلا الله” على الأقل 100 مرة صباحا ومساءً.

 

اى سورة فى القرآن لفك الكرب وجلب الرزق ؟

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأوضح عبد السميع، قائلًا: أنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه انه كان يقول (اقرأوا سورة الواقعة فمن قرأها كل ليلة وقاه الله شر الفاقة))، والفاقه تعنى الفقر.

وتابع: فإذا داوم الإنسان على قراءة سورة الواقعة كل ليلة فإنها تقيه من الفقر وتجلب له الرزق وهذه من أسرار سورة الواقعة.  

سر قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق 

قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، إن هناك العديد من الأسئلة التي وردت بشأن الكيفية الصحيحة لقراءة سورة الواقعة لجلب الرزق وتيسير الأمور، ومن المعلوم أن سورة الواقعة لها فعل عجيب في تيسير الأرزاق وفتح الأبواب المغلقة ولكن بشرط لمن أخذها بيقين وصدق التوكل، وبأخذ الأسباب.

وأضاف “ابوبكر” خلال فيديو مشنور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن سورة الواقعة تقرأ في الصباح، قبل الذهاب إلى العمل، ومصدر الرزق، بعد صلاة الصبح أو الفجر وأنت جالس على سجادة الصلاة في مكانك، وترفع يديك إلى الله وتقول هذا الدعاء.

وجاء نص الدعاء كالتالي:"سبحان ربي العظيم، سبحان ذي العزة والملكوت، سبحان الحى الذي لا يموت، اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنا نتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشافع المشفع، والقاسم لما تعطى من فضلك وجودك لعبادك وخلقك يا أرحم الراحمين، وبسر بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقعت الواقعة، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك وخصصت به أحبابك وأذقنا برد عفوك وحلاوة غفرانك، وانشر علينا رحمتك التى وسعت كل شئ وارزقنا منك محبة وقبولًا وتوبة نصوحًا، وإجابة ومغفرة وعافية يا أرحم الرحمين، اللهم ارزقنا مغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين، والأحياء والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تخيبنا مما سألناك ولا تحرمنا مما رجوناك".

وتابع "أبوبكر": "واحفظنا في المحيا والممات إنك مجيب الدعوات، اللهم يسر لنا رزقنا كله بلا تعب ولا منً من أحد، واكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك، اللهم رب النبي محمد صلى الله عليه وسلم نتوسل إليك بجاه وبقدر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إن كان رزقنا في السماء فأنزله وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان يسيرًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لنا فيه وطيبه لنا يا أكرم الأكرمين، وإن كان طيبًا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمن، اللهم إن أبواب خلقك قد غُلقت، وإن منافذ الرزق عند عبادك قد ضُيقتـ ولا أمل لنا إلا فيك يا أكرم الأكرمين، يا محيي الأجساد بعد الممات، يا منشئ كل شىء ولا يصعب عليك شىء، اللهم بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى رجوتك به بقدره، يسر لى هذا الأمر الذي أسير فيه".

واختتم حديثه قائًلا: "ثم تسمى الأمر الذي تسير فيه وتطلبه من الله ثم تقول وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين"، لافتا إلى أن هذا الدعاء من المجربات ولم يرد فيه نص شرعى، وهو عن أولياء الله الصالحين".

فوائد سورة الواقعة

 1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة.

2- تجلب الرزق.

3- تمنع البؤس.

4- سميت “سورة الغنى”.

5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.

6-  روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».

7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ».

8- قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.