الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلهام شاهين VS عبير صبرى .. مع أم ضد التبرع بالأعضاء بعد الوفاة؟

الهام شاهين وعبير
الهام شاهين وعبير صبري

عاد من جديد الجدل الدائر حول قضية نقل الأعضاء من المتوفين حديثا، وسط حالة كبيرة من الدعم والتأييد أو الرفض والسخرية لتفعيل القانون الصادر فى مصر منذ 2010، وتسببت تصريحات الفنانة إلهام شاهين موخرًا، والتى أعلنت تبرعها بأى عضو يصلح للتبرع من جسدها، فى عودة هذا الجدل.

وأكدت الفنانة إلهام شاهين، أنها استطلعت رأى الدين والعلم قبل قرار التبرع بالأعضاء السليمة منها بعد الوفاة.

وأضافت “إلهام شاهين”في مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور” أنها استمعت  لآراء بعض الشيوخ، مثل سعد الدين الهلالى وخالد الجندى فى شأن التبرع بأعضائها.

وتابعت الفنانة إلهام شاهين قائلا:" حد قالى ان التبرع بأعضائك صدقة جارية بعد وفاتك".

 البعض يتحدث فى الدين

وأوضحت إلهام شاهين، أن البعض يتحدث فى الدين بلا فهم، بعد الوفاة الجسد يأكله الدود، بينا الروح تصعد إلى خالقها.

واختتمت إلهام شاهين حديثها قائلة:" اللى عايز يتبرع يتبرع واللى مش عايز يسكت".

 

وقالت الإعلامية ريا أبي راشد، إن فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة شيء شخصى جداً، وهناك ناس ترى أن التبرع بالأعضاء شئ إيجابي وآخرين قد يخافوا من فعل ذلك.

وأضافت، الفنانة عبير صبرى، خلال حوارها فى تقرير برنامج" صباح العربية"، المذاع على فضائية، “العربية”، أنها ضد التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وترى أن الجسد والروح ملك الله سبحانه وتعالى.

 

بينما تابعت الفنانة سمية الخشاب من جانبها، أن كل شخص حر فى معتقداته وآرائه، ووجهات النظر تختلف فى النهاية.

البحوث الإسلامية تحسم الجدل حول حكم التبرع بالأعضاء.. فيديو

أكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن ملكية الجسد هي ملكية مشتركة بين الله والإنسان وحق العبد فيه غالب.

وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "يجوز للإنسان أن يوصي بالتبرع بعضو من أعضاء بدنه لإنقاذ شخص آخر وذلك أمر واضح، لأن إحياء بدن أفضل من ترك العضو  يتلف".

وأشار الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية،: "إذا أراد الإنسان أن يتصرف في جزء من أعضائه بعد وفاته أمر جائز ومشروع".

انتهاك حرمة البدن
 

وأوضح: "الوصية بالتبرع بالأعضاء من الأمور الجائزة والمشروعة وليس عليها من قيد إلا أن تكون عرضة لانتهاك حرمة البدن بأخذ مقابل نظير التبرع"، لافتا: “أعجب أن يقول بعض دارسي الفقه أن الإنسان ليس له ملكية أو اختصاص في جسده إذا أراد أن يوصي بالتبرع”.