الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصلت على 64% بالثانوية ودخلت كلية التربية.. ذكريات أسامة نبيه مع الدراسة|نوستالجيا

أسامة نبيه
أسامة نبيه

المدرسة هي صاحبة الفضل الأول والذكريات الأولى، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.

ولكل منا ذكريات متعددة ومختلفة مع فترة الدراسة، فالجميع متعلق بهذه المرحلة تعلقا كبيرا، فقد حفرت فى أذهاننا وقلوبنا بعض الحكم والعبر التى أسست حياتنا، ولدينا دائما حنين لها ونتمنى لو تعود بنا هذه الفترة.

ويصعب على نجوم كرة القدم عادة التوفيق بين التحصيل الدراسي ومسيرتهم الاحترافية، مما يضطر الغالبية للاختيار بين أحد المجالين، ولو أن هناك قصص نجاح لعدة لاعبين في مصر، تركوا بصمة رائعة في ميادين كرة القدم وعالم الساحرة المستديرة، وتحصلوا في الوقت نفسه على شهادات ومؤهلات علمية عالية.

ومع كثرة التزامات لاعبي كرة القدم مع فرقهم، وكثافة برنامج التدريبات والمباريات التي يفرضها عالم الاحتراف، تتقلص الفرص أمام كثير من نجوم الساحرة المستديرة لمتابعة حياتهم الدراسية، ويفضل الكثيرون التركيز في عالم الكرة، الذي يمنح الشهرة والمال على الالتزام بمقاعد الدراسة، وهو ما جعل غالبية الأسماء المعروفة لا تنجح في تحقيق تحصيل علمي مقبول، ويكفي أن الغالبية القصوى للاعبي الرابطة المحترفة، لا يتعدى مستواهم المرحلة المتوسطة، بل توجد الكثير من الأسماء قد غادرت مقاعد الدراسة، دون نيل شهادة التعليم الابتدائي، وهو ما أوقعهم في حرج كبير خلال مشوارهم الاحترافي، إذ وجدوا صعوبات جمة في مواكبة متطلبات الاحتراف، وخاصة ما تعلق بنظام المعلوماتية وإتقان اللغات المسهلة لعملية التواصل.

ويحكي أسامة نبيه، لاعب كرة القدم السابق بنادي الزمالك ومنتخب مصر، عن ذكريات طفولته بالمدرسة وخاصة لحظات أول ذكرياته مع الثانوية، قائلا: كانت بالنسبة لى تحديا وحلما لأنها كانت بالنسبة للجميع «بعبع» ومسؤولية، لكنى تعاملت معها بتركيز شديد من أول سنة حتى السنة الثالثة، ونجحت في حل المعادلة بالتوفيق بين التدريبات والمشاركة مع الزمالك، والمذاكرة، بالرغم من الظروف التي مرت بالبلد وقتها لأنها كانت سنة الزلزال عام 1992، 

وتابع: “كما أننى كنت واثقا من النجاح، ويوم النتيجة توجهت مع والدى إلى مدرسة الأورمان النموذجية، وحدثت شىء غير متوقع بعدما تأخر إعلان النتيجة لمدة 5 ساعات وكنت وقتها على أعصابى وبعدها عرفت أننى نجحت وحصلت على 64 % ودخلت كلية التربية الرياضية”.