EN 
بحث وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم ، مع كل من الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينجه ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، آفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات المشتركة ، وذلك على هامش حضورهما الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي.
وذكرت الحكومة البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني ونظيره الياباني أكدا مجددا أهمية الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية، وذلك خلال مشاركته بجانب تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ، لجنازة آبي.
ورحب وزير الخارجية هاياشي بالتقدم الذي أحرزته سريلانكا مع صندوق النقد الدولي، معربا عن استعداد بلاده للقيام بدور قيادي في محادثات الدائنين في سريلانكا.
من جانبه، أعرب الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينجه ، وفقا لصحيفة دايلي ميرور السريلانكية ، عن أسفه لانهيار العلاقات بين اليابان وسريلانكا بعد إلغاء العديد من المشاريع الاستثمارية من قبل الحكومة السابقة، مؤكدا حرصه على استئناف هذه المشاريع خاصة في مجال الطاقة المتجددة.
وأكد تقديره بالدعم الذي تقدمه اليابان على الساحة الدولية، مشيرا إلى استعداد الحكومة لدعم حملة اليابان والهند للحصول على العضوية الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
على صعيد مختلف ، أكد الرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينجي ، خلال لقائه مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج على هامش حضور جنازة آبي، إن بلاده مستعدة للدخول في اتفاقية تجارة حرة مع سنغافورة، وتشكيل مكتب تجاري دولي.
من جانبه، رحب رئيس وزراء سنغافورة بهذا الشأن وأعرب عن تطلع بلاده للاستثمار في سريلانكا مرة أخرى.
كان الرئيس رانيل قد غادر الجزيرة أمس في زيارة رسمية إلى اليابان لحضور الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي في طوكيو ومنها سوف يتوجه إلى الفلبين للاجتماع مع قادتها ومناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأصيب شينزو آبي، رئيس الوزراء الأطول خدمة في اليابان، برصاصة قاتلة أثناء إلقائه خطابا في مدينة نارا بغرب البلاد في يوليو الماضي حيث استقال إيتارو ناكامورا، المفوض العام لوكالة الشرطة الوطنية، الشهر الماضي لتحمله مسؤولية الحادث.
وكانت آخر مرة أقامت فيها اليابان جنازة رسمية لرئيس الوزراء الأسبق شيجيرو يوشيدا عام 1967 الذي قاد حملة تعافي اليابان من الحرب العالمية الثانية.
