الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهروب الكبير يتواصل.. تدفق عشرات الآلاف من الروس إلى جورجيا وكازاخستان

فرار الروس
فرار الروس

أعلنت جورجيا وكازاخستان، عن تدفق عشرات الآلاف من الروس إلي حدودها وسط موجة فرار من جانب رجال روس في سن الخدمة العسكرية، بعد قرار الاستدعاء عقب إعلان الرئيس فلاديمير بوتين التعبئة العسكرية الجزئية.

فرار بالجملة

وحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”، ذكرت جورجيا المطلة على البحر الأسود إن عدد الروس الذين يصلون يوميًا تضاعف تقريبًا منذ أن أعلن بوتين التعبئة واستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط في 21 سبتمبر.

وقبل 4 إلى 5 أيام، كان ما بين 5000 و6000 روسي يصلون إلى جورجيا يوميًا، وصرح وزير الداخلية فاختانج جوميلوري للصحفيين بأن العدد ارتفع إلى نحو 10 آلاف يوميًا.

وكانت جورجيا وجارتها أرمينيا، اللتان لا تتطلبان تأشيرات دخول من قبل موسكو، وجهة رئيسية للروس الفارين منذ بدء الحرب في 24 فبراير.

وقالت وزارة الداخلية المحلية في منطقة روسية على الحدود مع جورجيا، اليوم، إن هناك ما يقرب من 5500 سيارة تنتظر عبور الحدود الجورجية، واصفة الوضع بأنه "متوتر للغاية".

من جانبها ذكرت كازاخستان اليوم الثلاثاء أن حوالي 98 ألف روسي دخلوا البلاد منذ إعلان التعبئة يوم الأربعاء الماضي، لكنها لم تقدم أي مقارنة مع الأسابيع السابقة.

ونقلت الخدمة الصحفية عن الزعيم الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف قوله "في الفترة الأخيرة كان يأتي الكثير من مواطني روسيا إلى هنا"، مضيفَا "معظمهم أُجبروا على المغادرة بسبب الوضع اليائس. يجب أن نعتني بهم ونضمن سلامتهم".

طابور هروب

كانت صور الأقمار الصناعية من شركة "ماكسار" أظهرت طابورًا من السيارات الهاربة من روسيا على حدودها مع جورجيا عند ما يسمى بمعبر لارس العلوي الحدودي الذي يمتد لنحو 20 كيلومترا أمس الاثنين.

وقال مواطنون روس لوسائل الإعلام إنهم كانوا ينتظرون ما بين 40 و50 ساعة.

وجاءت صور مماثلة لطوابير ضخمة من المركز الحدودي بين منغوليا وروسيا.

وفر ما يصل إلى 260 ألف رجل من البلاد لتجنب تجنيدهم في الجيش الروسي، وفقا لأجهزة الأمن الروسية .

وقال مصدر في الكرملين لصحيفة “نوفايا جازيتا أوروبا”، إنهم اطلعوا على تقرير يفيد بأن 261 ألف رجل غادروا روسيا بين الأربعاء ومساء السبت الماضيين.