EN 
لا يزال الآلاف من الروس يصطفون في طوابير الهروب من البلاد حيث أن الازدحام المروري الذي يبلغ طوله 20 كيلومترا على الحدود الروسية الجورجية مرئي الآن من الفضاء.
وقتل ضابط تجنيد روسي، اليوم الإثنين، برصاص شاب رفض تجنيده وسط محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين دفع 300 ألف جندي إضافي إلى خط المواجهة الأوكراني بعد إعلانه عن تعبئة جزئية للقوات الروسية.
يأتي هذا في الوقت الذي احتج فيه الآلاف على سياسة بوتين الوحشية الجديدة للمساعدة في غزوه المتعطش للدماء لأوكرانيا.
وتظهر صور الأقمار الصناعية من شركة "ماكسار" طابورا من السيارات الهاربة من روسيا على حدودها مع جورجيا عند ما يسمى بمعبر لارس العلوي الحدودي الذي يمتد لنحو 20 كيلومترا يوم الاثنين.
وقال مواطنين روس لوسائل الإعلام إنهم كانوا ينتظرون ما بين 40 و50 ساعة.
وجاءت صور مماثلة لطوابير ضخمة من المركز الحدودي بين منغوليا وروسيا.
هروب 260 ألف رجل من روسيا
وفر ما يصل إلى 260 ألف رجل من البلاد لتجنب تجنيدهم في الجيش الروسي، وفقا لأجهزة الأمن الروسية .
وقال مصدر في الكرملين لصحيفة “نوفايا جازيتا أوروبا”، إنهم اطلعوا على تقرير يفيد بأن 261 ألف رجل غادروا روسيا بين الأربعاء ومساء السبت.
ومع ذلك، قالت الصحيفة إن الرقم قد يكون أعلى بكثير لأن البيانات ربما استغرقت وقتا أطول ليتم الإبلاغ عنها إلى أعلى الحالات.
وقال المصدر: “الجو داخل الإدارة هو أن قوات الأمن ووزارة الدفاع ستكون قادرة على إقناع بوتين بإغلاق المخارج قبل فوات الأوان”.
وبالفعل كانت هناك تقارير، اليوم الاثنين،تفيد بأن الجيش الروسي قد أرسل ناقلات جند مدرعة إلى نقطة تفتيش فيرخني لارس على الحدود مع جورجيا.
كما تم الكشف أيضا عن أن أكثر من 8000 روسي فروا إلى فنلندا في محاولة يائسة للفرار من هذه السياسة.
ولم يتم الإعلان بعد عن إغلاق روسيا للحدود.
