الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم الاحتجاجات ورفض التعبئة.. روسيا تبدأ التدريبات القتالية لجنود الاحتياط

رغم الاحتجاجات ورفض
رغم الاحتجاجات ورفض التعبئة.. روسيا تبدأ التدريبات القتالية

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتياط التي جرت تعبئتها في الآونة الأخيرة في منطقة كالينينجراد بدأت تدريبات قتالية في قاعدة الأسطول الروسي في بحر البلطيق.

وأضافت الوزارة في منشور على تطبيق تليجرام "جميع الجنود الذين تم تعبئتهم يلتزمون بمعايير الرماية بالأسلحة الصغيرة، إضافة إلى ذلك، يستعيد المواطنون المستدعون من الاحتياط مهاراتهم في تشغيل وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة"، وفقا لـ"رويترز".

وتم عقد دورات تدريبية لدعم مهارات إطلاق النار وإعداد الجندي للقيام "بأعمال واثقة في ساحة القتال"، حسب "رويترز"

وأمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، بأول تعبئة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقد تشهد إرسال مئات الآلاف من الجنود للقتال في أوكرانيا.

وأثار قرار التعبئة تظاهرات واحتجاجات وأدى إلى توقيف آلاف الأشخاص في روسيا، وفقا لـ"فرانس برس".

ودفعت حملة التعبئة آلاف الروس إلى الاندفاع لعبور الحدود الروسية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس، الثلاثاء، إن نحو 66 ألفا من الروس دخلوا الاتحاد الأوروبي، معظمهم من خلال فنلندا وإستونيا خلال الأيام من 19 حتى 25 سبتمبر  الجاري، بزيادة 30 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق له، حسب "رويترز".

وأكدت السلطات أن تعبئة 300 ألف عنصر احتياط لا تعني سوى الأشخاص الذين لديهم خبرة عسكرية أو المهارات المطلوبة، لكن تم تسجيل عدد كبير من حالات استدعاء أشخاص كبار في السن أو مرضى أو بدون خبرة وكذلك تلاميذ، حسب "فرانس برس".

وأقر الكرملين، الاثنين، بحصول "أخطاء" في جهود استدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط للمشاركة في القتال في أوكرانيا، مشددا على أن السلطات "لم تتخذ قرارا" بشأن إغلاق الحدود أمام الرجال في سن القتال، في وقت يفر فيه الكثير من الروس من البلاد.

وأكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، "سجلت حالات تم فيها انتهاك مرسوم الاستدعاء" معربا عن الأمل في "أن تصحح هذه الأخطاء".

وتحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير في كالينينجراد، وهي منطقة ساحلية على ساحل البلطيق تقع بين حدود حلف شمال الأطلسي وعضوي الاتحاد الأوروبي بولندا وليتوانيا، بما في ذلك الصواريخ ذات القدرات النووية، وأسطول البلطيق وعشرات الآلاف من الجنود، وفقا لـ"رويترز".