الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنود روس يجبرون الأوكران على التصويت في استفتاءات الضم | شاهد

مقطع من الفيديو
مقطع من الفيديو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق إجبار القوات الروسية المتواجدة في أوكرانيا على إجبار الأوكران على التصويت في عمليات الاستفتاء للانضمام إلى روسيا، والتي ستستمر حتى يوم 27 سبتمبر الجاري، في 4 مناطق أوكرانية، وذلك عبر تهديدهم بالرشاشات.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن القوات الروسية تزعم أنها متواجدة في مراكز الاقتراع بهدف الحماية، إلا أن الصحيفة نقلت عن شهود عيان، ومنهم صحفية أوكرانية تدعى ماكسيم إستيفي، قولهم إن عائلات المناطق التي فتحت فيها مراكز الاقتراع، أجبرت على التصويت من الجيش الروسي.

وتجري عمليات الاستفتاء للانضمام إلى روسيا، في منطقتي لوجانسك ودونيتسك بإقليم دونباس شرقي أوكرانيا  وفي مقاطعتي خيرسون وزاباروجيا جنوبي البلاد، وتشكل مساحتها أكثر من 100 ألف كلم مربع، أي ما يقارب نحو 20 في المئة من مساحة أوكرانيا.

ويبلغ عدد سكان هذه المناطق نحو 7 ملايين، بواقع قرابة 15% من عدد سكان البلاد.

بايدن يهدد

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة لن تعترف أبدا بالأراضي الأوكرانية "على أنها أي شيء آخر غير جزء من أوكرانيا"، مضيفًا: "استفتاءات روسيا الصورية ذريعة كاذبة لمحاولة ضم أجزاء من أوكرانيا بالقوة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".

وتابع الرئيس الأمريكي: "واشنطن ستعمل مع حلفائها وشركائها لفرض تكاليف اقتصادية إضافية سريعة وشديدة على روسيا، وستستمر في دعم الشعب الأوكراني وتزويده بالمساعدة الأمنية، لمساعدته على الدفاع عن نفسه ضد الحرب الروسية".

زيلينسكي يدعو للإدانة

من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العالم على إدانة ما وصفه بـ"الاستفتاءات الزائفة"، قائلاً في خطابٍ له يوم الجمعة: "سيتفاعل العالم بشكل عادل تماما مع الاستفتاءات الزائفة. ستتم إدانتها بشكل قاطع".

ومن المقرر أن يستمر التصويت في مناطق لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، حيث تم توفير مراكز تصويت في موسكو لسكان تلك المناطق الذين يعيشون حاليا في روسيا.

وبحسب كييف فإن التصويت يتم بشكل إلزامي إذ يتعرض السكان لتهديدات بالعقاب في حالة عدم المشاركة.

ويأتي التصويت على ما إذا كانت تلك المناطق ستصبح جزءا من روسيا بعد أن استعادت أوكرانيا هذا الشهر السيطرة على مساحات كبيرة في الشمال الشرقي في هجوم مضاد بعد العملية العسكرية التي بدأت في 24 فبراير.