الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تلمح إلى قيام حلف الناتو بتخريب خطي غاز نورد ستريم

روسيا تلمح إلي قيام
روسيا تلمح إلي قيام حلف الناتو بتخريب خطي غاز "نورد ستريم"

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن حلف شمال الأطلسي “الناتو” أجري تدريبات باستخدام معدات في أعماق البحار في المنطقة التي تم فيها اكتشاف تسرب للغاز في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 هذا الأسبوع.

ورفضت زاخاروفا أي مزاعم بأن روسيا تقف وراء الحادث، وقالت: “هل لي أن أسألك سؤالا؟ متى قررت روسيا بالضبط أنها تريد التوقف عن تزويد أوروبا بالطاقة؟”.

وقالت زاخاروفا إن حلف شمال الأطلسي يشارك في أنشطة عسكرية بالقرب من الموقع الذي عثر فيه على التسريبات، مشيرة إلى أنها ربما كانت تمثل “فرصة” مثيرة للاهتمام للحلف.

وقالت ساخرة: “لذا، ربما لم تجر قواعد حلف شمال الأطلسي تدريبات هناك، في حين أن الجنود الأمريكيين لم يتمركزوا أبدا على أراضي الدول المجاورة؟”، مضيفة أن “الناتو أجرى هذا الصيف في منطقة بورنهولم بالدنمارك تدريبات استخدمت معدات في أعماق البحار”.

ويبدو أن زاخاروفا كانت تشير إلى تمرين عمليات البلطيق “BALTOPS 22” في بحر البلطيق، الذي جرى في يونيو 2022 وكان يهدف إلى إظهار قدرات الكتلة العسكرية على صيد الألغام، وفقا لبيان البحرية الأمريكية في ذلك الوقت. 

وسعت على وجه الخصوص إلى تجربة المركبات غير المأهولة تحت الماء، عن طريق نشرها قبالة ساحل جزيرة بورنهولم.

وحثت زاخاروفا واشنطن على تقديم “تفسير” والاعتراف بالحقيقة، قائلة إن “أمريكا تركت هذا المنصب لوزير الخارجية البولندي السابق، رادوسلاف سيكورسكي، الذي شكر أمريكا في وقت سابق على تدمير خط الأنابيب”.

وقال حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الخميس، إن خطوط الأنابيب تضررت فيما بدا أنه “أعمال تخريب متعمدة ومتهورة وغير مسؤولة”، واعدا بمواجهة أي هجوم على بنيته التحتية الحيوية “برد موحد وحازم”.

وفي الوقت نفسه، وصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تسريبات نورد ستريم بأنها “عمل إرهابي” محتمل من غير المرجح أن يكون ممكنا “دون تدخل بعض سلطات الدول”.