الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضح أمريكا.. عضو بالبرلمان الأوروبي يشكر واشنطن علي تخريب "نورد ستريم"

نورد ستريم
نورد ستريم

حذف عضو البرلمان الأوروبي ووزير الخارجية البولندي السابق، رادوسلاف سيكورسكي، تغريدة شكر فيها أمريكا على تفجيرها على ما يبدو خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم الروسية.

ولا يزال سيكورسكي يعتقد أن أمريكا لديها “الدافع والقدرة” على تخريب خطي “نورد ستريم”.

وبعد أن فقد خطا أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 كل الضغط يوم الاثنين في أعقاب سلسلة من الانفجارات تحت الماء قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، لجأ سيكورسكي إلى تويتر للشماتة، ونشر صورة لتسرب غاز هائل في بحر البلطيق، وكتب: “شكرا لك، الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف أن العمل التخريبي الواضح يعني أن روسيا ستحتاج الآن إلى التفاوض مع أوكرانيا وبولندا لضمان استمرار تدفق الغاز إلى أوروبا.

وحتى اليوم الخميس، حذف سيكورسكي رسالة شكره إلى واشنطن.

وفي تغريدة نشرها أمس الأربعاء، أوضح أنه “سعيد لأن نورد ستريم معطل”.

وقال: “أنا بطبيعة الحال أضع فرضيات عمل حول من لديه الدافع والقدرة على القيام بذلك فقط”.

وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، واشنطن على تقديم “تفسير” والاعتراف بالحقيقة، قائلة إن “أمريكا تركت هذا المنصب لوزير الخارجية البولندي السابق، رادوسلاف سيكورسكي، الذي شكر أمريكا في وقت سابق على تدمير خط الأنابيب”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت زاخاروفا، إن حلف شمال الأطلسي “الناتو” أجري تدريبات باستخدام معدات في أعماق البحار في المنطقة التي تم فيها اكتشاف تسرب للغاز في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 هذا الأسبوع.

ورفضت زاخاروفا أي مزاعم بأن روسيا تقف وراء الحادث، وقالت: “هل لي أن أسألك سؤالا؟ متى قررت روسيا بالضبط أنها تريد التوقف عن تزويد أوروبا بالطاقة؟”.

وقالت زاخاروفا إن حلف شمال الأطلسي يشارك في أنشطة عسكرية بالقرب من الموقع الذي عثر فيه على التسريبات، مشيرة إلى أنها ربما كانت تمثل “فرصة” مثيرة للاهتمام للحلف.

وقالت ساخرة: “لذا، ربما لم تجر قواعد حلف شمال الأطلسي تدريبات هناك، في حين أن الجنود الأمريكيين لم يتمركزوا أبدا على أراضي الدول المجاورة؟”، مضيفة أن “الناتو أجرى هذا الصيف في منطقة بورنهولم بالدنمارك تدريبات استخدمت معدات في أعماق البحار”.

ويبدو أن زاخاروفا كانت تشير إلى تمرين عمليات البلطيق “BALTOPS 22” في بحر البلطيق، الذي جرى في يونيو 2022 وكان يهدف إلى إظهار قدرات الكتلة العسكرية على صيد الألغام، وفقا لبيان البحرية الأمريكية في ذلك الوقت. 

وسعت على وجه الخصوص إلى تجربة المركبات غير المأهولة تحت الماء، عن طريق نشرها قبالة ساحل جزيرة بورنهولم.