الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باكستان تطلب مساعدات عاجلة.. والصحة العالمية : كارثة صحية عامة تدق أبوابها

فيضانات باكستان
فيضانات باكستان


أكدت وزيرة التغير المناخي في باكستان، شيري رحمان، اليوم الثلاثاء، أن بلادها لا تستطيع تحمل المزيد من الإنفاق على التعافي من الفيضانات المدمرة، وألقت باللوم فيها على تغير المناخ.

ودعت رحمان، في مؤتمر حول المساعدات لباكستان في جنيف، إلى تقديم مساعدة دولية أسرع بمجرد إطلاق نداء جديد للأمم المتحدة لتقديم المساعدات.

وعدلت الأمم المتحدة نداءها الإنساني لباكستان خمسة أضعاف، إلى 816 مليون دولار من 160 مليون دولار، حيث شكلت موجة الأمراض التي تنقلها المياه والخوف من الجوع المتزايد مخاطر جديدة بعد أسابيع من الفيضانات غير المسبوقة.

وقالت وزيرة التغير المناخي: "ليس لدينا مساحة لمنح اقتصادنا أي حافز .. على العالم المتقدم تسريع التمويل للكوارث التي يضربها المناخ".

وتسببت الفيضانات في غرق مساحات شاسعة من الدولة الواقعة في جنوب آسيا وقتلت ما يقرب من 1700 شخص، ويعيش مئات الآلاف من النازحين في العراء.

وأثر الطوفان، الناجم عن الأمطار الموسمية القياسية وذوبان الجليد الشديد في الجبال الشمالية، على 33 مليون شخص من أصل 220 مليون نسمة، وتسبب في أضرار تقدرها الحكومة بنحو 30 مليار دولار. وألقت الحكومة والأمم المتحدة باللوم على تغير المناخ في الكارثة.

وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان، إن الهدف البالغ 816 مليون دولار "ليس كافيا على الإطلاق".

وأضافت رحمان أن باكستان في حاجة ماسة إلى العلاج لنحو 8.2 مليون شخص وستحتاج إلى استيراد إمدادات غذائية إضافية.

ومن جانبه، حذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في الاجتماع من أن باكستان "على شفا كارثة صحية عامة"، مشددا على أن هناك حاجة إلى دعم قوي عاجل بتمويل مستدام.