يعد نبات الأستيفيا من النباتات الطبية الذي يستخرج منه نوع جديد من السكر الصحي تتميز بانخفاض السعرات الحرارية، ويدخل في صناعة 500 نوع من الأدوية والحلويات والمواد الغذائية. ويستخدم نبات الاستيفيا في الاستخدامات الطبية كنظام غذائي لأي شخص يعاني من مشاكل في السكر، وتساعد على تقوية الهضم، وتستخدم الأستيفيا أيضاً كعلاج طبيعي للإنفلونزا ونزلات البرد واحتقان الحلق، كما أن لها تأثير على تقوية عضلة القلب والأوعية الدموية.
الأمراض الجلدية
وتستخدم الأوراق في علاج الأمراض الجلدية حيث أنها ذات تأثير فعال على الأكزيما والتهاب الجلد، و تساعد كذلك على تجنب حدوث تسوس الأسنان وعلاج أمراض اللثة كما أنها تمنع تكوين الجير على الأسنان.
ويتمتع نبات الاستيفيا يتمتع بالقدرة على منع نمو وتكاثر بعض البكتريا والكائنات الحية الدقيقة الممرضة لذا فهو يستخدم في منتجات معاجين الأسنان وغسول الفم.
ويستخدم كذلك للمساعدة فى أنظمة الرجيم الغذائى، وللحد من الحموضة الزائدة فى المعدة، والتخلص من حمض البوليك الزائد فى الجسم.
مواد التحلية
وقال الدكتور محمد مبارك أستاذ في جامعة العريش ، أن قيمة الاستيفيا الاقتصادية والعلاجية ترجع إلى أنها تحتوى على مركبات من مواد التحلية الطبيعية يطلق عليها "الستيفيوسيد" التي يتم استخراجها من أوراق الاستيفيا كأعلى نسبة عن باقي اجزاء النبات، وهو يتميز بصفة التحلية العالية مع انخفاض قيمة سعراته الحرارية .
حيث يبلغ تأثيره وقدرته على التحلية 250- 300 مرة وهو ثابت تحت ظروف التسخين و تغير رقم الحموضة و يوفر درجة عالية من الأمان عند إضافة منتجاته كأغذية للرعاية صحية.
وتعمل هذه المنتجات على علاج بعض الأمراض، خاصة أنها البديل الأفضل للمرضى الممنوع عنهم السكريات، ومنع تسوس الأسنان عند الأطفال وعلاج مرضى السكر والبدانة.
مرضى السكر
وأثبتت الأبحاث أن بيئة شمال سيناء، مناسبة لزراعة النبات كنباتات تحلية لمرضى السكر أو الصناعة الطبية، لما يحتاجه الاستيفيا إلى تربة جيدة التهوية مثل التربة الرملية ودرجة حرارة متوسطة وتقل عن 18 درجة و13 درجة للصغرى، علاوة على تحمل قدر وفير من الطاقة الشمسية والاحتياجات المائية ومناسبة لاحتياجات محاصيل الذرة وبنجر السكر.
ولذا فقد اتجهت كلية العلوم البيئية الزراعية بالعريش إلى زراعة النبات باستخدام زراعة تقنية الأنسجة لإدخالها في الزراعة كمحصول سكري.