الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا صهيونية كبيرة داعمة لإسرائيل.. تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا تثير جدلا واسعا

أنا صهيونية داعمة
أنا صهيونية داعمة لإسرائيل.. تصريحات تراس تثير جدلا واسعا

أثارت تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، حول مدى دعمها لإسرائيل وأنها "صهيونية كبيرة"، موجة انتقادات وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الفلسطينية.

وخلال حفل لجمعية "مجلس النواب اليهود البريطانيين" التابعة لحزب المحافظين البريطاني، أكدت تراس أنها "صهيونية كبيرة"، موضحة أن بريطانيا ستدافع عن إسرائيل ولن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".

كما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية دعمها الكبير لإسرائيل، متعهدة بـ"نقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة".

وفي وقت سابق، صرحت تراس بأنها "تفكر في نقل السفارة البريطانية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس".

انتقادات واسعة

ردت السلطة الفلسطينية على تصريحات تراس، وعبرت عن قلقها من نية بريطانيا نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، كما انتشرت تصريحات المسؤولة البريطانية بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تعليقات غاضبة.

بدورها، اعتبرت حركة حماس الفلسطينية، تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا " انحياز كامل للاحتلال الصهيوني، وتتماهى مع جرائمه التي ترتكب يوميا بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته".

وقال جهاد طه المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية "هذه التصريحات لن تكسر إرادة شعبنا في مواجهة الاحتلال.. الشعب الفلسطيني أكثر عزيمة في مواجهة سياسات الاحتلال الإجرامية".

ودعت حركة حماس رئيسة الوزراء البريطانية للكف عن هذه المواقف التي تعطي الاحتلال ضوء أخضر للمزيد من الجرائم الصهيونية، مضيفا "كان الأولى بها أن تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على إيقاف الجرائم الصهيونية".

وطالب طه الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية والإسلامية لمواجهة هذه التصريحات بكافة الوسائل، لأن الشعب الفلسطيني له الحق في الدفاع عن حقوقه المشروعة.

وفي ذات السياق، قال القيادي بحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، إن "تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس التي قالت فيها إنها مؤيدة كبيرة للصهيونية تمثل اصطفافا مع الاحتلال الصهيوني وعدوانا على شعبنا".

ولفت إلى أن تلك التصريحات تمثل "استمرارا لجريمة بريطانيا ضد قضيتنا الوطنية التي بدأت منذ وعد بلفور قبل أكثر من 100 عام".

واعتبر أن "مثل هؤلاء الأشخاص الذين يوفرون الغطاء لقتل الأطفال الأبرياء عار على الإنسانية".

من جهته، أبدى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قلقه من تصريحات تراس، حول نيتها نقل موقف سفارة بريطانيا من تل أبيب إلى القدس.

وقال خلال كلمة في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إن اتخاذ مثل هذا القرار  من شأنه أن "يضر بالعلاقات الثنائية مع دولة فلسطين، ومع العالمين العربي والإسلامي".

على جانب آخر، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن تراس "تتفهم أهمية وحساسية موقع السفارة البريطانية في إسرائيل".

وتابع البيان "نراجع الموقع الحالي لنتأكد من أننا في أفضل وضع ممكن لمواصلة دعم المصالح البريطانية في إسرائيل والسلام والاستقرار في المنطقة، ودعما لحل الدولتين.. لن نتكهن بشأن نتائج أي مراجعة قبل انتهائها".