الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجردت من مشاعر البراءة والطفولة

الجاني والمجني عليه أطفال.. قتلتها ووضعت جثتها بجوال وألقته في ترعة بقنا

الطفلة البريئة
الطفلة البريئة

تجردت من طفولتها فى لحظات وقررت أن تنتقم من طفلها تصغرها بـ ٦ أعوام ، بإنهاء حياتها وإنهاء صفحة الخلافات بينهما للأبد، فكانت نهاية الطفلة البريئة صاحبة الأعوام التسعة داخل جوال ملقى بترعة كرم عمران جنوب قنا .

الشبهات وراء تغيب الطفلة البريئة

لم تتطرق أو تصل لجيرانهم، وخاصة من تدعى طفلة، كانت ترافقها فى بعض الأحيان، لكن الحقيقة الصادمة التى تبينت للجميع فى النهاية وفى مقدمتهم والدة الطفلة القتيلة، أن قصة حياة ابنتها انتهت على يد الطفلة التى تجاورهم فى المنزل.

 

 

الخلافات التى لم تفصح عنها الطفلة القاتلة حتى الآن، مهما كانت تفاصيلها، لا يمكن أن تحول طفلة لم تتجاوز الـ ١٥ عاماً إلى قاتلة، ولمن؟!، لطفلة بريئة تجاورهم فى المنزل، كانت رفيقتها فى بعض الأحيان، سواء فى اللعب أو الذهاب لشراء بعض الاحتياجات المنزلية.

وما لم يتخيله الجميع وكان ومازال صدمة قاسية للجميع، أن من تسمى طفلة تتجرد من كل مشاعر البراءة و ترتكب جريمة بشعة بحق طفلة مثلها، بعد تدبير وتخطيط شيطانى للجريمة، التى شغلت تفكير الجميع فى القرية الهادئة التى لا تعرف مثل هذه الجرائم من قبل.

والخطة التى شاركها الشيطان فى إعدادها وصياغتها، بدأت باستدراج الطفلة البريئة التى لم  تتخيل أن تكون نهايتها بعد لحظات على يد رفيقتها، و ذهبت بها إلى حوش مهجور بالقرب من منزلهم، لكى تنفذ جريمتها دون إزعاج من أحد.

وبكل قسوة ودون رحمة باغتت الطفلة المتهمة، رفيقتها البريئة بضربة قاضية على الرأس أفقدتها الوعى فى الحال، ولم تكتف بذلك فأكملت عليها بقبضة قاسية حول رقبتها لتتأكد من مفارقتها الحياة للأبد، وزيادة فى البشاعة قيدتها ووضعتها فى جوال وتوجهت بها للترعة المجاورة و ألقت بها وسط المياه، لكى يرحل معها سرها للأبد.

وسط محاولات البحث التى لم تتوقف عن الطفلة البريئة طوال ٣ أيام، لم يخطر على بال أحد من الأهالى أن الطفلة التى يأملون فى العثور عليها، تحولت إلى جثة هامدة منذ اللحظات الأولى لتغيبها عن المنزل، و أنها لن تعود معهم، إلا إلى مثواها الأخير فى مقابر الأسرة، و أن قاتلتها قريبة منهم ترى وتشاهد فى صمت محاولات البحث عن قتيلتها.

 

الطفلة القاتلة لم تتخيل أن تنكشف تفاصيل خطتها الشيطانية، بعد ساعات قليلة من العثور على جثة الملاك البريئة، فقد ظنت أن خطتها المحكمة التى شاركها الشيطان إعدادها، لن تنكشف، ظناً منها أن كل الأدلة ماتت وغرقت مع الطفلة فى الترعة الحزينة التى احتوت جثة الطفلة البريئة.

يذكر أن تفاصيل الجريمة البشعة، بدأت بتغيب الطفلة ملك محمد النجار ٩ أعوام، عن منزلها، و بعد أيام من البحث، عثر عليها جثة هامدة فى مياه ترعة كرم عمران بالقرب من منزلها، ويعد تحريات وجهود أمنية، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طفلة تجاورهم فى المنزل لوجود خلافات بينهم.