EN 
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن أصحاب الفكر المتطرف ينبشون ﺍلقبور، ويدنسُون حرمات الله تعالى، ويهدمون ﺍلمساجد توهمًا منهم أنها تُعبَد من دﻭن الله سبحانه وتعالى، وكأنهم لم يسمعوا عن الجامع الأموي بدمشق، فيه مقاﻡ نبي الله يحيى عليه ﺍلسلاﻡ.
أصحاب الفكر المتطرف
وأضافت “ الإفتاء” عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أنه قد أقرﻩ ﺍلصحابة الكراﻡ -رضوان الله تعالى عليهم- بعد افتتاﺡ ﺩمشق، وكانت لعدﺩ من كبار الصحابة فيه حِلَقٌ يعلِّمون فيها القرآن، ويروﻭُﻥ الحديث، ويتدﺍﺭسون الحلال ﻭالحراﻡ.
وأوضح أن من منهج الخوارج أنهم يعمدون إلى الآيات التي نزلت في المشركين فيجعلونها في المسلمين لخدمة مذهبهم وآرائهم المتطرفة، وهم يجهلوﻥ معنى الآيات القرآنية، ويفتقدوﻥ ما يحتاﺝ إليه ﺍلمفسر من ﺍلعلوﻡ وﺍلأدﻭاﺕ، فلا يُعتَدُّ بآرﺍئهم؛ إﺫ هم يلتقطوﻥ ما يوﺍفق هوﺍهم من ﺍلنصوص، ﻭيتركوﻥ ما سوى ذلك، ﻭلا يقبلوﻥ فتوى عالم ولا قضاء قاﺽ.
وجاء ذلك خلال منشوراتها بصفحتها التي أطلقتها لتفند أكاذيب المتطرفين وتفضح فكرهم تحت اسم "الإرهاب تحت المجهر"، وبعنوان (هاشتاج حصن نفسك ، هاشتاج معركة وعي )، فإن هذه الصفحة تعينك على تحصين نفسك وأهلك من الوقوع في براثن هؤلاء المتطرفين، وتتناول كيف نواجه التنظيمات الإرهابية ونقضي عليها وكيف نحصن أبنائنا من الوقوع في براثن التطرف.
