EN 
قال مايك بومبيو، الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه ما كان ينبغي للرئيس الأمريكي جو بايدن أن يفكر في تبادل التهديد النووي مع روسيا.
وقال بومبيو لـ”فوكس نيوز”، “يا إلهي. بادئ ذي بدء، كانت هذه التعليقات متهورة. أعتقد أن الأهم من ذلك، أنها تظهر ربما واحدة من أكبر إخفاقات السياسة الخارجية في العقود الماضية، والتي كانت الفشل في ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنفس الطريقة التي فعلت بها إدارة ترامب لمدة أربع سنوات”.
وكان بومبيو يشير إلى تصريحات أدلى بها بايدن الأسبوع الماضي قيم فيها أن التوترات بين روسيا والولايات المتحدة بلغت مستوى لم يسبق له مثيل منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.
وقال: “لم نواجه خطر اندلاع “هرمجدون” منذ الرئيس الأمريكي جون ف. كينيدي”.
ويفخر أعضاء إدارة ترامب، بمن فيهم بومبيو، بأنهم كانوا “صارمين تجاه روسيا”، على عكس المزاعم الواسعة النطاق من قبل منتقدي الرئيس السابق بأنه كان مدينا بطريقة أو بأخرى لبوتين.
وبدأت الحكومة الأمريكية السابقة في شحن الأسلحة إلى أوكرانيا، ومارست ضغوطا على ألمانيا لاستبدال الغاز الطبيعي من روسيا بإمدادات أمريكية، وعززت عمليات نشر حلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية، واستعدت موسكو بطريقة أخرى.
وضاعفت إدارة بايدن من هذه السياسات عندما طالبت موسكو بتنازلات من حلف شمال الأطلسي لتهدئة التوترات بشأن أوكرانيا.
وأشارت روسيا إلى رفض أمريكا ضمان مستقبل أوكرانيا كدولة محايدة من بين الأسباب التي دفعتها إلى شن حملتها العسكرية ضد كييف في فبراير شباط.
وكانت نصيحة بومبيو لبايدن فيما يتعلق بروسيا هي محاكاة إدارة ترامب في “إظهار عزم هائل” و”تنفيذ دبلوماسية هادئة”، على غرار الطريقة التي “دفعت بها أمريكا دائما خصومنا”.
وأضاف أنه يتعين على واشنطن أن “توضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكلفة استخدامه سلاحا نوويا ستجلب قوة ليس فقط أمريكا وأوروبا، ولكن العالم بأسره ضد روسيا”.
