EN 
نصح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، واشنطن بفرض حد أقصى على سعر الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، والذي يبلغ سعر بيعه لأوروبا أربعة أضعاف سعر بيعه داخل أمريكا.
وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال نوفاك: "نصحنا شركاءنا الأمريكيين بوضع حدود لأسعار الموارد التي يزودون أوروبا بها. حيث يتم شحن نفس الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بأسعار أعلى بأربع مرات من أسعار الاستهلاك المحلي للصناعيين الأمريكيين. وهذا يخلق ظروفا لدخول أوروبا في فقر الطاقة".
وانتقد نوفاك فكرة فرض سقف على سعر النفط الروسي، بما في ذلك اقتراح رئيس الخزانة الأمريكية بتحديده عند 60 دولارا للبرميل.
وقال: "روسيا لن تزود الدول التي ستضع سقفا لسعر النفط إذا كان 60 دولارا أو سعرا آخر. هذا تدخل في أدوات السوق”.
وأضاف: “نحن جاهزون للعمل مع المستهلكين المستعدين للعمل بالشروط السائدة في السوق".
وفي وقت سابق من اليوم، علق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأن روسيا تخطط لضرب بنيتها التحتية لنقل الغاز، قائلا إن روسيا لا تطلق النار على قدمها.
جاء ذلك ردا على تصريحات زيلينسكي، بأن روسيا تخطط لضرب بنيتها التحتية لنقل الغاز.
وكان زيلينسكي، قد قال إن روسيا تخطط لضرب البنية التحتية لنقل الغاز الخاصة بها من أجل إلقاء اللوم على أوكرانيا في ذلك، وخلال الضربات الانتقامية ستقوم بإلحاق الضرر بمنظومة الغاز الأوكرانية لقطع الغاز عن أوروبا وإجبار أوروبا على تشغيل “نورد ستريم 2”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن بيسكوف، أنه تم اعتقال مخربين كانوا يخططون لتفجير جزء من خط أنابيب تورك ستريم الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى تركيا.
وقال بيسكوف: “بعض القوى ... قامت بالفعل بمحاولة لتخريب “ترك ستريم”. وتم القبض على المخربين، وألقي القبض على عدة أشخاص. أرادوا تفجيرها. على أراضينا”.
وتأتي تصريحات بيسكوف في أعقاب اقتراح روسيا بتحويل تركيا إلى مركز للغاز الروسي، وإعادة تصديره إلى المستهلكين الأوروبيين. وكان يتحدث على هامش قمة دولية في أستانا بكازاخستان.
