الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيامها معدودة.. 100 عضو بالبرلمان البريطاني يطالبون بحجب الثقة عن ليز تراس

رئيسة وزراء بريطانيا
رئيسة وزراء بريطانيا

كتب حوالي 100 عضو في البرلمان البريطاني رسائل إلى رئيس اللجنة التوجيهية لحزب المحافظين، ما يسمى بـ "لجنة 1922"، جراهام برادي، يطالبون فيه بالتصويت بحجب الثقة عن زعيمة الحزب ليز تراس، حسبما ذكرت صحيفة “inews” نقلاً عن النواب.

وبموجب قواعد حزب المحافظين، يمكن للنواب أن يكتبوا إلى برادي يطلبون فيه التصويت بحجب الثقة عن زعيم الحزب.

ويجب أن يصوت حوالي 15٪ من نواب حزب المحافظين، حوالي 54 نائبًا، للشروع في التصويت، وبعد الإعلان عن التصويت بحجب الثقة، يتم إجراء اقتراع سري لجميع أعضاء البرلمان من حزب المحافظين وإذا فاز زعيم الحزب بالتصويت، بأكثر من 50٪ من الأصوات، فإنه يظل في منصبه ويحصل على حصانة لمدة عام، وإذا خسر، يضطر إلى الاستقالة.

وقالت “inews”: “ربما كتب حوالي 100 من أعضاء البرلمان المحافظين رسائل إلي رئيس اللجنة التوجيهية لحزب المحافظين يطالبون بالتصويت على عزل ليز تراس”.

وقال أحد المحافظين إن رئيس "لجنة 1922"، الذي سيعود إلى العمل من إجازة يوم 17 أكتوبر، سيحتاج إلى مساعدة عدة أشخاص لفتح باب المكتب المليء بالرسائل.

وأشار أحد المصادر إلى أن قيادة اللجنة قد تجري تصويتا بحجب الثقة عن تراس، وقد ينصحها برادي بالاستقالة.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، مستشهدة بموقف عدد من البرلمانيين البريطانيين من حزب المحافظين، أنه بعد محاولة فاشلة لتعزيز موقفه من خلال إقالة وزير الخزانة، يمكن إقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس من منصبها في غضون أيام أو أسابيع.

وحسب الصحيفة البريطانية، فإن البرلمان لا يستبعد أن تقوم مجموعة من المحافظين البارزين بزيارة رئيس الوزراء الأسبوع المقبل ويخبرونها بأنها تفقد دعم النواب، وبسبب ذلك "انتهت اللعبة".

وقال عضو في البرلمان لم يذكر اسمه إن إقالة تراس تعتبر الآن "حتمية" من قبل حزب المحافظين.

وقال عضو برلماني آخر لصحيفة “إندبندنت”: “الجميع يتحدثون في الممرات وعلي تطبيق “واتساب” حول مدى فظاعة هذا الأمر. إنهم يطرحون سؤالين: كيفية إقالتها وكم تبقى لها، أيام أو أسابيع؟".

وقالت نائبة آخري عن حزب المحافظين إن إقالة وزير الخزانة كوازي كوارتنج كانت بمثابة "الملاذ الأخير" لتراس.

وأضافت النائبة أن "أيامها معدودة"، مشيرة إلى أن رئيسة الوزراء أصبحت "بطة عرجاء" وأن المفاوضات جارية لإقالتها من منصبها بحلول 31 أكتوبر.