EN 
يفكر الرئيس الصيني شي جين بينج ، في التراجع عن اجتماع مجموعة العشرين المقبل المقرر عقده مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أعقاب فرض ضوابط التصدير الجديدة الصارمة من قبل واشنطن، والتي تهدف إلى شل طموحات بكين في مجال التكنولوجيا الفائقة، وفق ما ذكرت مجلة بوليتيكو.
وفي ظل استمرار التوترات بين أكبر قوتين في العالم، يرفض مسؤولو الحكومة الصينية التواصل مع نظرائهم الأمريكيين الذين يحاولون صياغة جدول أعمال ليومي 15 و 16 نوفمبر في بالي بإندونيسيا، في خطوة يمكن أن تعرقل الاجتماع بالكامل.
ووفقًا لأشخاص مطلعين، فإن الحديث "لم يتم تأكيده بعد"، على الرغم من اتفاق الطرفين سابقًا على "قيمة الاجتماع وجهًا لوجه بين الرئيسيين".
ساءت التوترات بين بكين وواشنطن بعد أن فرضت إدارة بايدن قيودًا واسعة النطاق على الصادرات بهدف إعاقة وصول الصين إلى رقائق الحواسيب الفائقة وأشباه الموصلات.
ومن المتوقع أيضًا أن يصدر بايدن قريبًا أمرًا تنفيذيًا يحدد السلطات الفيدرالية الجديدة لمراجعة الاستثمارات الأمريكية في الاقتصاد الصيني.
ومن المرجح أن يتضمن هذا الأمر سلطات تنظيمية جديدة لوقف الاستثمارات الخاصة التي تعتقد حكومة الولايات المتحدة أنها قد تشكل تهديدات للأمن القومي.
من جانبه، دعا الزعيم الإندونيسي السابق سوسيلو بامبانج يودويونو الرئيس الأمريكي إلى لقاء نظيريه الروسي والصيني في قمة مجموعة العشرين في بالي حتى "تتنفس أوروبا وشرق آسيا الصعداء".
