الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطوة متهورة.. تهديد ووعيد من رئيس روسيا السابق لإسرائيل

روسيا واسرائيل
روسيا واسرائيل

في تحذير  غير متوقع، حذر الرئيس الروسي الأسبق دميتري ميدفيديف،اليوم الإثنين ، إسرائيل من تسليم أسلحة لأوكرانيا ، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وفي منشور على تليجيرام، قال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي حاليًا، إن تزويد أوكرانيا بالأسلحة سيكون "خطوة متهورة"، محفوفًة بتدمير العلاقات مع روسيا.

وقال: "يبدو أن إسرائيل ستزود نظام كييف بالسلاح. إنها خطوة متهورة للغاية. ستدمر جميع العلاقات بين بلدينا".

وادعى ميدفيديف أن إسرائيل سترسل أسلحة إلى الأشخاص الذين يستخدمون الرموز النازية في زيهم العسكري، للدفاع عن أفكار ألمانيا النازية، التي اتبعت ، من بين أمور أخرى ، سياسة الإبادة المنهجية للأجناس والأمم الأخرى، بما في ذلك اليهود.

وأرسلت إسرائيل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا تشمل خوذاً، لكنها امتنعت عن إرسال أسلحة.
وسعت الحكومة للمحافظة على العلاقات مع موسكو، بينما تتوجس من الوجود العسكري الروسي عند حدودها الشمالية مع سوريا، حيث يشن الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة تستهدف عناصر موالية لإيران.

ميدفيديف 


وتعود أصول العديد من الإسرائيليين إلى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة بما في ذلك روسيا وأوكرانيا.
وقالت ناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد الذي يتولى حقيبة الشؤون الخارجية، إن مكتبه لن يعلّق على تصريحات ميدفيديف.
ويقول محللون إن روسيا هددت إسرائيل نظرًا لأن هناك تنسيقا بينهما في سوريا، لذا، تعتبر موسكو ذلك آلية ضغط على إسرائيل حتى لا تورد لكييف الأسلحة.

وضربت روسيا أوكرانيا بموجة من الهجمات ، حيث قصفت العاصمة كييف بطائرات مسيرة إيرانية من طراز "كاميكازي". 

وقالت الحكومة إن البنية التحتية تضررت في مناطق كييف ودنيبرو وسومي ، مع انقطاع التيار الكهربائي عن مئات البلدات والقرى.

وقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص ، أربعة في كييف وأربعة في سومي.

وقبل أسبوع ، تعرضت العاصمة الأوكرانية لصواريخ روسية، في إطار هجمات على مستوى البلاد.

تهديد مقابل من أمريكا

وهددت الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، بفرض عقوبات على الأشخاص أو الدول أو الشركات التي تزود روسيا بالذخيرة أو تدعم قطاع الصناعة العسكرية لديها، مع سعى واشنطن لزيادة الضغط على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.


وقال نائب وزير الخزانة والي أديمو، في اجتماع لمسؤولين من 32 دولة والولايات المتحدة لمناقشة العقوبات على روسيا، إن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد من يتهربون من عقوبات واشنطن خارج الولايات المتحدة.

وشارك في الاجتماع مسؤولون من دول في الاتحاد الأوروبي ومن كندا وكوريا الجنوبية وبلدان أخرى.

وجاء في مذكرة أمريكية، أن إجراءات الحد من التصدير التي فرضتها واشنطن والتحالف تضم أكثر من 30 دولة وكان لها تأثير؛ إذ تعتمد صناعة الدفاع على الإلكترونيات الدقيقة المستوردة وقطع غيار أخرى.

وتحذر المخابرات الأمريكية،  من أن أجهزة المخابرات الروسية مكلفة بجلب التكنولوجيا الغربية بشكل غير مشروع وكذلك أجزاء مُنع تصديرها إلى روسيا بموجب جراءات أمريكية.

وحذرت وزارة التجارة في السابق من أن أشباه الموصلات التي تنتجها الشركات الغربية ظهرت في طائرات عسكرية روسية مسيرة واستخدامات أخرى.

وفرضت واشنطن في وقت سابق من العام قيوداً شاملة جديدة على شحن البضائع الأمريكية والأجنبية إلى روسيا، إذا كانت قد صُنعت باستخدام معدات أو تكنولوجيا أمريكية، في محاولة لتقويض القطاعين العسكري والصناعي في روسيا.