الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة صراع محمد فوزي مع السرطان ووفاته المأساوية.. نوستالجيا

تحل اليوم الخميس 20 أكتوبر ذكرى وفاة الفنان محمد فوزي، الذي ولد  في 15 أغسطس عام 1918، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1966، عن عمر يناهز 48 عامًا.

 

حياة محمد فوزي

ولد الفنان محمد فوزي في كفر أبو الجندي مركز طنطا بمحافظة الغربية لأسرة متوسطة الحال كثيرة العدد فقد كان ترتيبه الـ 21 ضمن 25 أخا من بينهم الفنانة هدى سلطان.

عشق الموسيقى من خلال صديق والده الفنان محمد الجريتلي الذي كان يصحبه للغناء في الموالد وخاصة مولد السيد البدوي والافراح في القرى المجاورة.

 

مشوار محمد فوزي

درس محمد فوزي، الموسيقى في معهد فؤاد الأول للموسيقي فقد نزح للقاهرة عام 1938 حيث بدأ في الغناء في فرقة بديعة مصابني والتي تعرف فيها على الفنان فريد الأطرش الذي كان البداية الحقيقية للانضمام إلى عالم الفن حتى اشتهر وكون علاقات عديدة ما جعله يصل إلى كبار الشعراء وكتاب الأغاني بشكل سريع حتى استطاع ان يلحن جميع أعماله بنفسه منها أغاني ماما زمانها جاية، ذهب الليل، حبيبي وعينيه، شحات الغرام، حتى بلغ رصيده ما يقرب من 400 أغنية 300 أغنية منها غنيت في الأفلام.

عمل محمد فوزي، على تحديث الأغنية العربية بشتى الطرق فقد نهض بها و بآلاتها الموسيقية حتى تساير الأعمال العالمية فقد أدخل آلات واستغني عن غيرها ما جعله يعتبر من أوائل المطربين والملحنين الذين أثروا العمل الغنائي.

 

رحيل محمد فوزي

أسس محمد فوزي شركة "مصر فون" للأسطوانات عام 1958، حيث كانت لها الفضل الكبير في نشر الأغنية المصرية والمطربين المصريين في ربوع المنطقة العربية كلها ولكن جاء الزعيم عبدالناصر ليقوم بتأميمها وتعيينه مديرا عليها بمرتب 100 جنيه شهريا مما أصابه بالحزن والانكسار والفشل وتكون تلك الصدمة هي بداية لإصابته بالمرض الذي رحل بعده بفترة بسيطة.