الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء بسيط ومجرب لسداد الديون مهما كان حجمها.. احرص عليه في كل وقت

صدى البلد

دعاء سداد الدين ، من أحب الأعمال التي يحبها الله ورسوله  ألا وهو سداد الدين، فمهما كانت صعوبة السداد ، إلا أن إعطاء كل شخص حقه واجب وفعل يستحسنه الله ورسوله ، وقد أولى النبي صلى الله عليه وسلم مسألة سداد الدين اهتماما كبيرا ، وفي هذا الصدد قال الشيخ رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف ، انه في حديث أخرجه الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ، جاءه رجل متعثر في سداد دين ، فقال له علي ألا أعلمك كلمات قالها لي رسول الله لسداد الدين ، قال بلى ، قل : “ اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك ” ، فاحرص عليه في كل السجود في الصلاة وبعد الصلاة مباشرة ، وبين الأذان والإقامة وفي وفي قيام الليل ، فإن الله يحب العبد إذا ألح في الدعاء. 

 

حكم المماطلة في سداد الدين 

المماطلة في سداد الدين من الأمور المحرمة شرعاً، حيث جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أن رَسُول اللَّهِ ﷺ، قال: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا أُتْبِعُ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتْبَعْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ: «فَلْيَحْتَلْ»، ومعنى الحديث أن مماطلة القادر على سداد الدين إثم.

كما يعتبر الامتناع عن سداد الدين ، ورطة للممتنع عن سداده فهو يغرسه في ذنب وإثم عظيم، وعليه أن يسارع لسداد هذا الدين والاستغفار عن الذنب الذي فعله، وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الامتناع عن سداد الدين أو المماطلة في سداد الدين، هو أمر محرم شرعا، لقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».

وفي بيانها حكم المماطلة في سداد الدين، قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على سائل يقول : ما حكم المماطلة في سداد الديون؟، إن المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد لا تجوز شرعًا وتعتبر أكلًا لأموال الناس بالباطل.

وأضاف أن أكل أموال الناس بالباطل سيكون صاحبه في ورطة مع الله وذنبه أن يتوب ويستغفر حتى يرد الحق لأصحابه.

كما أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن سداد الدين مقدم على مساعدة الأبناء او الأشقاء في تجهيزات الزواج .

وأضاف جمعة خلال أحد الدروس الدينية ردا على سؤال شخص يقول : " توفى والدي وورثت عنه ديونا مادية كبيرة وتجارة خاسرة وشركاؤه يطلبون أموالهم بالأرباح رغم الخسارة ويعلمون ذلك بالإضافة الى قرب زواج أختي فهل أسدد الديون أم أجهز شقيقتي؟ ، قائلا: سداد الدين مقدم على زواج شقيقتك ، وسداد أموال شركاء والدك في التجارة بدون أرباح أي تعطيهم رأس المال فقط وليس لهم أرباح.