الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يشهد أكبر انطلاقة لتوطين الصناعة في مصر.. نواب: فرص عمل بالجملة للشباب الفترة المقبلة وعملة صعبة للدولة

مجلس النواب
مجلس النواب
  • صناعة النواب: القيادة السياسية تسعى لـ تحفيز الصناعة المحلية بمختلف السبل
  • برلمانية: الرئيس السيسي الداعم الأول لتوطين الصناعة المصرية
  • برلماني: افتتاح الرئيس السيسي مشروعات تطوير الصناعة يوفر عملة صعبة


أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بجهود  الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن افتتاحه أول مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وتدشين عدد كبير من مشروعات المبادرة، وذلك خلال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة الذي تنطلق فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية اليوم، السبت.

وأشادت إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بجهود الرئيس السيسي بشأن افتتاحه أول مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وتدشين عدد كبير من مشروعات المبادرة، وذلك خلال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة الذي تنطلق فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية اليوم.

وقالت “متى" لـ"صدى البلد"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى دائما لدعم الصناعة المصرية، وأصدر عددا كبيرا من التوجيهات خلال الفترة الماضية بشأن توطين الصناعة والعمل على تذليل العقبات أمام المصانع وفتحها والعقبات التي تواجه المستثمرين، لافتة إلى أن الصناعة هي عمود الاقتصاد المصرى، والاهتمام بها يوفر عملة صعبة وفرص عمل جديدة للشباب.

وأكدت عضو مجلس النواب ضرورة الاهتمام بالصناعات التكاملية والصناعات الزراعية التي تهتم بالزيوت، والعمل على تلبية احتياجات السوق الخارجية لزيادة الصادرات للخارج، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة لن تشهد استيرادا لمحاصيل القمح، فهناك فائض كبير منه بعد أن تم التوسع في زراعته.

من جانبه، أثنى مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على جهود الرئيس السيسي بشأن افتتاحه أول مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" وتدشين عدد كبير من مشروعات المبادرة، وذلك خلال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة الذي تنطلق فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية اليوم.

وقال “نصار” لـ "صدى البلد"، إن الدولة لديها رؤية وطنية شاملة لتعزيز الصناعة المحلية، والدفع بالنشاط الصناعي المصري للأمام، للعمل على الوصول للهدف الرئيسي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض السلع والمنتجات داخل مصر، وتحقيق رقم مميز للصادرات المصرية للخارج، يصل إلى نحو 100 مليار دولار وفق توجيهات الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية

وأضاف النائب، أن القيادة السياسية تعمل على تحفيز ودعم الصناعة، وظهر ذلك جليا خلال الفترة الماضية من خلال توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بمتابعة إقامة المجمعات الصناعية في مختلف محافظات الجمهورية، واستمرار جهود دعم الأنشطة الصناعية وتحفيز الصناعة المحلية بمختلف السبل.

وشدد عضو صناعة النواب، على الفوائد الكبرى للمجمعات الصناعية في مصر، في زيادة الإنتاج الاقتصادي والسلعي من جهة، وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل الدائمة من جهة أخرى، مشيدًا بقرار الرئيس السيسي تخفيض القيمة الإيجارية للمجمعات الصناعية في الصعيد لتشجيع أصحاب المشروعات، لافتا إلى وجود 6 مجمعات صناعية سيتم طرحها قريبا بين محافظات الوجه البحري والصعيد.

واختتم مجاهد نصار، بأن مصر لم تتوان عن تعزيز القطاع الصناعي طوال الفترة الماضية، بما ينبئ بثورة صناعية وانطلاقة كبرى في المجال الصناعي المصري خلال فترة وجيزة.

في السياق ذاته، أكد عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، ضرورة توطين الصناعات الغذائية المرتبطة بمجال الزراعة، والتغلب على جميع المشكلات التي تواجه هذا القطاع، إضافة إلى الاستمرارية في الاستغلال الأمثل لموارد الدولة من الغاز الطبيعي والبترول ومشتقاته، وذلك لمساهمتهم الكبيرة في زيادة احتياطي النقد الأجنبي.

وقال “الشوربجي” لـ"صدى البلد"، إن افتتاح الرئيس السيسي أول مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وتدشين عدد كبير من مشروعات المبادرة، يؤكد حرصه على النهوض بالصناعة الوطنية وتوفير عملة صعبة للدولة في ظل الأزمات التي شهدتها البلاد من حروب عالمية بين روسيا وأوكرانيا، والتي نجم عنها آثار سلبية بمختلف دول العالم، ولذا سارعت الدولة بتأمين جميع احتياجاتها من الغذاء والصناعة بشكل محلي، والعمل على تقليل معدل الاستيراد.

وأشار عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إلى أهمية اتسام المشروعات التي يتم إطلاقها بصفة "الإنتاجية" وليس العمل لتلبية الاستهلاك المحلي فقط، بل التخطيط للدخول في المنافسة العالمية من خلال التصدير للخارج، معقبا: "على سبيل المثال حققنا أرقاما عالية في تصدير صادرات الفاكهة والخضر المجففة وغيرها من المحاصيل".

وناشد البرلماني، تصنيع وإنتاج الكتان محليا وليس الاكتفاء بتصدير المادة الخام فقط، فنحن نمتلك أكثر من 60 ألف فدان خاص بزراعته، إضافة إلى التركيز على صناعة السيلكون باعتبارنا من أوائل الدول التي تمتلك سبل إنتاجه بيسر وأبرزها الرمال المتحركة بسيناء.

وتابع البرلماني حديثه، قائلا: “استغلال موارد الدولة بشكل أمثل لتنمية القطاع الصناعي يدعم فتح مجالات جديدة لنا بالسوق المحلية والعالمية، علاوة على توفير مزيد من فرص العمل للشباب".

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، افتتاح أول مشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وتدشين عدد كبير من مشروعات المبادرة، وذلك خلال الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة الذي تنطلق فعالياته غدا بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

يشارك في الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وممثلو المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضاء الغرفة العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورؤساء وأعضاء الغرف الصناعية، والمجالس الاستثمارية، وممثلو قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ولفيف من المشاركين.

وتبدأ فعاليات الملتقى بالإطلاق الرسمي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، من خلال الإعلان الرسمي عن انطلاق شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات والتي تعد الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية، وتساهم فيها مؤسسة “حياة كريمة” بحصة حاكمة، بما يضمن توفير مصدر مستدام لتمويل حياة كريمة ومشروعاتها المستقبلية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين في قرى حياة كريمة.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لخريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بربط مبادرة حياة كريمة بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري وتوطين التنمية بما يضـمـن اسـتدامة المبادرة، وانطلاقا من كون الصناعة هي المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية الاقتصـادية، ونظرا لأهمية الصناعة في تحقيق الاستغلال الأكثر كفاءة وفاعلية للموارد.

وتهدف المبادرة إلى تحقيق رؤية مصر المستقبلية في قطاع الصناعة وتوطين الصناعات الحديثة، ورفع نسبة مساهمة المكون الصناعي في الناتج المحلي، وتقليل الفجوة الاستيرادية، وتهيئة العمالة لاحتياجات سوق العمل.

وتنقسـم محـاور عمل المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية (ابدأ ) إلى ثلاثة محاور، وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعات، ومحور البحث والتطوير والتدريب.

ويضطلع بالعمل على أهداف المبادرة ومحاورها شركة “ابدأ” لتنمية المشروعات “ش. م. م”، والتي تعد الذراع التنفيذية للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، وتساهم فيها مؤسسة حياة كريمة بحصة حاكمة، بما يضمن توفير مصدر مستدام لتمويل حياه كريمة ومشروعاتها المستقبلية وتحقيق التمكين الاقتصادي للمواطنين في قرى حياة كريمة.

وقد نجحت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد، لتوطين صناعات مغذية تتطلب الإنتاج بحجم كبير واستهلاك المنتج من قبل تحالف من المستثمرين المحليين (مثل مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية التي سيقوم بتصنيعها واستهلاك وتصدير إنتاجها، تحالف، من مصنعي الأجهزة الكهربائية المنزلية المحليين بالشراكة مع المستثمرين الأجانب).

وتتضمن القطاعات التي نجح محور المشروعات الكبرى في عقد شراكات بها كل من قطاع الأجهزة الكهربائية المنزلية، والذي استطاع جذب مستثمرين من اليابان والصين وتايوان وإيطاليا وتركيا لتوطين صناعات مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية. 

كما نجح محور المشروعات الكبرى في جذب استثمارات في قطاعات صـناعات الأسمدة والمنتجات الكيماوية، والمطاط واللدائن، وقطع غيار السيارات، ووسائل النقل، والصناعات المعدنية، والورق ومنتجاته، وأجهزة الاتصالات والمحركات والمولدات الكهربائية، والمنتجات الجلدية والمعدات الثقيلة، وغيرها.

وتحت مظلة محور المشروعات الكبرى، يجرى حتى الآن تنفيذ 64 مشروعا صناعيا مع 33 شركة مصرية خاصة و٢٠ شركة أجنبية تعمل على نقل التكنولوجيا من ١٢ دولة.

وتسـتـوفي جميع المشروعات الكبرى في إطار المبادرة الوطنية، لتطوير الصناعة المصرية معايير توطين أحدث التكنولوجيات في الصناعة، ونسـب مكون محلي مرتفعة يتم زيادتها بشكل تدريجي بما يضـمن تقليل الفجوة الاستيرادية والتكامل بين الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة. كما تستهدف بعض المشروعات تصدير إنتاجها بالكامل للخارج بناءً على دراسات المواصفات الفنية والقياسية لأسواق التصدير.