قبل انطلاقه بساعات.. أيام قرطاج السينمائية يكرم داود عبد السيد.. خمسة أفلام مصرية مشاركة.. والسعودية ضيف الشرف

• السعودية ضيف شرف مهرجان أيام قرطاج السينمائية 
• 78 فيلما من 72 دولة تشارك بالمهرجان 
• بشرى وكمال رمزى أعضاء لجان تحكيم بمهرجان قرطاج 

ينطلق الليلة مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته الثالثة والثلاثين فى الفترة من 29 أكتوبر الحالى حتى 5 نوفمبر المقبل، والتى تشهد مشاركة مصرية كبيرة فى مختلف مسابقات المهرجان، إلى جانب التكريمات ولجان التحكيم، وينطلق المهرجان رافعا شعار "حل الثنية"، والذى يعنى فتح الطريق للعدالة والحب والسينما. 

ويشهد المهرجان مشاركة 78 فيلما روائيا ووثائقيا من 72 دولة أفريقية، من بينها 17 دولة عربية و32 مشاركة دولية، وتضم المسابقات الرسمية 44 فيلما من بينها 12 فيلما روائيا طويلا و12 فيلما روائيا قصيرا و12 فيلما وثائقيا طويلا و8 أفلام وثائقية قصيرة.

السينما السعودية

واختارت إدارة المهرجان السينما السعودية لتكون ضيف شرف مهرجان أيام قرطاج السينمائية بعد الحراك الثقافى والسينمائى الذى تشهده المملكة فى الفترة الأخيرة، ليلقى الضوء على المجتمع السعودى وثقافه من خلال عرضه عدد من الأفلام الحديثة والتى تم إنتاجها فى الفترة الأخيرة بعد الانفتاح. 

أفلام مصرية

وتشارك مصر فى المهرجان بعدد من الأفلام، حيث يصل عددها إلى 5 أفلام فى جميع المسابقات الرسمية للمهرجان، حيث يشارك فى المسابقة الأفلام الروائية الطويلة "شرف" من إخراج سمير نصر، بينما يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فيلمى الأول "ميكروباص" من إخراج ماجى كمال، والثانى بعنوان "كبير" للمخرج أحمد عبد السلام، كما يشارك فى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فيلمان أيضا هما "إدريس" إخراج أمير الشناوى، وفيلم "سنفتس بلاش" للمخرج أنس صلاح الدين. 

الأفلام المشاركة

أما عن قائمة الأفلام المشاركة بالمهرجان يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بجانب الفيلم المصرى كل من "تحت الشجرة" للمخرجة أريج السحيري (تونس)، و"وحلة" للمخرج نادر الرحموني (تونس)، و"الثائرون" للمخرج أميل شجيفي (تنزانيا)، و"أنظر الى النجوم" للمخرج دافيد كونستانتين (جزر الموريس)، و"ما بعد الحياة" للمخرج أنيس جاد (الجزائر)، و"جراح الطفولة" للمخرج موسى سان يابسا (السينغال)، و"وراء الباب" للمخرج مانع عدي (العراق)، و"معبد الفرح" للمخرج جان أودوتان (البينين)، و"الطريق " للمخرج عبد الحميد عبد اللطيف (سوريا)، و"العبد" للمخرج عبد الإله الجوهرى (المغرب) و"قسم الرسل" للمخرج سايدو بوندوان (بوركينافاسو). 

بينما مسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة تضم "فلسطين 87" للمخرج بلال الخطيب (فلسطين)، و"المجموعة" للمخرج  لوسيان بورجايلي (لبنان)، و"ميكروباص" للمخرجة ماجى كمال (مصر)، و"آخر يوم للشمس" للمخرج قيس الماجري (تونس)، و"هيبنوتيزيا" للمخرج مروان الاخضر حمينة (الجزائر)، و"ريح الجنوب" للمخرج أزفيدو ليسينو (الموزنبيق)، و"رحلة" للمخرج جميل النجار (تونس)، و"أستال" للمخرجة سي رماتا تولاي (السنيغال)، و"كيبر" للمخرج أحمد عبد السلام (مصر)، و"بارجي" للمخرج ديان وايز (جنوب افريقي)، و"لعبة الاطفال" للمخرجة ريم مجدي (المغرب)، و"قضية لشبونة  ـ  هوجي فورتونا (أنغولا). 

وأما مسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة تضم "حارس العوالم" للمخرجة ليلى الشايبي (تونس/ الجزائر)، و"دنايد اكسس" للمخرجة هيفل بن يوسف (تونس)، و"حكايات البيت الأرجوانى" للمخرج فاضل عباس (العراق/لبنان)، و"بطاطا" للمخرجة نورة كافوربكان (لبنان)، و"مامي لامولا" للمخرجة أنهار سالم (العربية السعودية)، و"لعزيب" للمخرج جواد البابلبي (المغرب)، و"فاريترا" للمخرجة راسوانيا فوتوفو نياني (مدغشقر)، و"لا توجد طريق بسيطة إلى البيت" للمخرج أكيول دي مابيور (السودان)، و"حضانة ليلية" للمخرج سانو موموني (بوركينافاسو)، و"عشرون سنة بعد" للمخرج موسى توري (السنغال)، و"نحن الطلبة!" للمخرجة فاريالا رفيكي (أفريقيا الوسطى)، و"الإعادة والتشغيل" للمخرج ألان قوميز (السنغال). 

لجان التحكيم

أما عن لجان التحكيم المشاركة فى المهرجان انقسمت إلى 4 لجان الأولى لمسابقة الروائى الطويل والقصير، والتى يترأسها محمد عبد الرحمان التازي من المغرب وعضوية كل من الفنانة بشرى رزة من مصر، وأبولين تراوري من بوركينافاسو، وسيليا ريكو كالفلينو من إسبانيا، ومي المصري من فلسطين، وعبد اللطيف بن عمار من تونس، وسالم إبراهيم من الجزائر.

بينما تشارك لجنة تحكيم مسابقتى الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة، حيث يترأسها ماري كالمونس أندري مونتابايس من مدغشقر، وعضوية كل من كلار دياو من بوركينا فاسو، ونادية الفاني من تونس، وسعاد لبيز من الجزائر. 

بينما لجنة تحكيم قرطاج أسبوع النقاد وهى مسابقة جديدة يفتتحها المهرجان فى دورة هذا العام، يترأسها اللجنة سارج توبيانا من تونس، وعضوية كل من كيارا سبنيولي قاباردي من إيطاليا، وثيارنو إبراهيما ديا من السنغال، والناقد كمال رمزي من مصر، أما لجنة تحكيم قرطاج السينما الواعدة فيترأسها فيصل بلتيور من المملكة العربية السعودية، وعضوية كل من ربيعة التليلى من تونس وسليف تراورى من مالى.

تكريمات

ويكرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية المخرج القدير داود عبد السيد، أحد رواد السينما المصرية والعربية، والذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى ذاكرة السينما منها "الكيت كات"، و"الصعاليك"، و"أرض الأحلام"، و"أرض الخوف"، و"مواطن ومخبر وحرامى"، و"رسائل البحر"، وكان آخر أفلامه "قدرات غير عادية".

وقد قرر داود عبد السيد اعتزال الفن منذ فترة قصيرة، وهو ما أثار حالة من الجدل الواسع داخل الوسط الفنى، حتى نادى البعض بعودته، إلا أن المخرج داود عبد السيد قرر بشكل نهائى الاعتزال، خاصة أنه يعانى من الوسط الفنى الذى أصبح يعتمد على الأفلام التجارية التى تعتمد بشكل أساسى على الربح المادى بعيدا عن المضمون الفنى، ومن المقرر أن يعرض له خلال فترة المهرجان فيلما "البحث عن سيد مرزوق" و"مواطن ومخبر وحرامى". 

كما يكرم المهرجان الممثلة الأفوارية  ناكى سى سافانى، ويعرض لها أيضا فيلمين بعنوان "الحفل الراقص" و"ليلة الحقيقة"، ويكرم المخرج المغربى محمد عبد الرحمن التازى، والذى يعرض له فيلمى "باديس" و"البحث عن زوج امرأتى"، ويكرم المهرجان المؤلفة والمخرجة الجزائرية يمينة بشير شويخ، ويعرض لها فيلمى "رشيدة" و"أمس.. اليوم وغدا"، ويتم تكريم المخرجة التونسية كلثوم برناز، والتى يعرض لها فيلمى "كسورة الخيط الضائع" و"سطر محبة.. النصف الآخر من السماء"، وأخيرا يكرم الممثل التونسى الراحل هشام رستم ويعرض له فيلمى "صفايح ذهب" و"السيدة". 

أيام الصناعة

ويقيم المهرجان على الهامش أيام قرطاج للصناعة السينمائية، وهى عبارة عن ورشة عمل على التشبيك Networking (أفلام قيد الإنجاز) تهدف لتشجيع الإنتاج المشترك بين البلدان الأفريقية والعربية ودول أخرى من خلال ربط منتجين ومؤلفين حاملين لمشاريع أفلام روائية مع محترفي صناعة السينما على المستوى الدولي، ورشة عمل مساعدة على الإنهاء (تكميل) تهدف إلى دعم مشاريع المؤلفين الأفارقة والعرب من خلال منح مِنَح للأفلام في مرحلة الإنهاء، سترافق ورش العمل دروس في السينما وموائد مستديرة ولقاءات حول الفن والصناعة السينمائية في بلدان الجنوب.

ويخصص أيام قرطاج السينمائية قسما جديدا خاصا بالأطفال، يعرض أفلاما من مختلف أنحاء العالم فى خمسة عروض صباحية تتلوها نقاشات الأفلام، وتهدف لترسيخ حب السينما والحس النقدى عند اليافعين.