برلماني: مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية بها فرص تصديرية قوية 

قال أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب، إن مصر خلال العام الماضي دشنت المدينة الدوائية وهى أكبر تجمع لصناعة الأدوية فى الشرق الأوسط، ووضع سياسات تصديرية تخصها أمر ضروري لزيادة الصادرات للخارج.

وضع استراتيجية خاصة بصادرات الصناعات الطبية

واكد “ابو العلا” في تصريحات خاصه له، أن وضع استراتيجية خاصة بصادرات الصناعات الطبية فى ظل نمو الفرص التصديرية للقطاع، مؤكداً أن لدى مصر فرص نمو كبيرة لصادرات الأدوية إلى أسواق الدول الأفريقية والعربية في ظل الاتفاقيات التجارية الموقعة مع عدة تجمعات اقتصادية سواء فى المنطقة العربية أو بدول أفريقيا جنوب

واشار عضو مجلس النواب الي أن نمو صادرات الصناعات الطبية خلال الـ7 أشهر الماضية بنسبة 41% لتصل إلى 544 مليون دولار كاشف لهذه الفرص التصديرية.

وقال إن مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية تتوافر فيها فرص تصديرية قوية للغاية، إذ إنه من خلال المؤشرات الصادرة من المجلس التصديري للصناعات الطبية، قفزت من 178 مليون دولار خلال الـ7 أشهر الأولى من 2021 ، إلى 355 مليون دولار خلال الشهور الـ7 أشهر الأولى من 2022 بنسبة نمو نحو 100% تقريبا.

وأكد أبو العلا ضرورة العمل على زيادة الدعم الموفر لصناعة الأدوية التى تراجعت صادراتها إلى 132 مليون دولار خلال السبعة أشهر الأولي من 2022 مقارنة بـ154 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأشار إلى أن المؤشرات الأولية لنمو صادرات الصناعات الطبية تتراوح من 25 إلى 30% بنهاية العام الجاري، في ظل نمو صادرات القطاع عالميا بالتزامن مع جائحة كوفيد 19.

ونوه إلى أنه مع وضع الخطط الاستراتيجية الخاصة بالتصدير، ينبغي أن يتوافر تعاون بين المجالس التصديرية ومكاتب التمثيل التجاري المصرية فى الخارج وشركات الأدوية العاملة فى مصر لمعرفة حركة الأسواق في الدول المستهدف التصدير إليها، مؤكدا أن المنافسة فى تصدير الدواء صعبة للغاية وتتطلب توافر المعلومات باستمرار عن الأسواق المختلفة بالنسبة لشركات الأدوية أو مستلزمات التجميل أو غيرها من صادرات الصناعات الطبية.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد معيط وزير المالية ، أن «الجمهورية الجديدة» ترتكز على تعظيم قدرات الدولة فى شتى القطاعات عبر مسارات متوازية؛ لإرساء دعائم حياة كريمة للمواطنين، يُعد إحدى مفرداتها الرئيسية تحقيق حلم كل المصريين بتوفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكل أفراد الأسرة، وهو واحد من أهم عناصر حقوق الإنسان، ويرتبط نجاحنا فى هذا المسار المحوري بنجاح آخر فى إتاحة دواء آمن وفعَّال، يُمثِّل تتويجًا لجهود غير مسبوقة لتوطين صناعة أثبتت جائحة «كورونا» مدى أهميتها، يوم أن أغلقت العديد من الدول أبوابها، وعانت دول أخرى من نقص الأدوية، واللقاحات.

وتابع خلال مؤتمر الاهرام الثالث للدواء أن مصر استطاعت انتهاج التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، ودوران عجلة الإنتاج. وكانت من أوائل البلدان التى نجحت فى تصنيع الأمصال محليًا؛ لتشق طريقها؛ عاقدة العزم على أن تكون مركزًا إقليميًا لصناعة الدواء، بواحدةٍ من كبرى المدن الدوائية بالشرق الأوسط وأفريقيا، لتحقيق الأمن الدوائي، وتمكين المواطنين من الحصول على علاجاتهم بجودة عالية، وأسعار مناسبة دونما أي ممارسات احتكارية، على نحو يُسهم أيضًا فى جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار فى هذا القطاع الاستراتيجي، ومن ثم زيادة قدراتنا الإنتاجية، وفتح آفاق واعدة لتوسيع القاعدة التصديرية خاصة بالشرق الأوسط وأفريقيا، فى ظل ما توفره الدولة من فرص تنموية، وبنية تحتية قوية باتت أكثر تحفيزًا للتوسعات الاستثمارية، وقد بلغ حجم الصادرات من الأدوية والمستلزمات الطبية ٦٩١ مليون دولار عام ٢٠٢١ مقارنة بـ ٥٣٧ مليون دولار عام ٢٠١٦، بزيادة قدرها ٢٨,٧٪ .