رصد موقع صدي البلد، صورا حصرية من داخل القاعات المخصصة لـ استقبال قمة المناخ التى تنطلق بعد غد ألأحد، بمدينة شرم الشيخ، المدينة الخضراء.
وظهر أثناء الرصد، أن جميع القاعات مجهزة بأحدث الأجهزة، لـ استقبال الضيوف من جميع دول العالم.
وقال أحد المسئولين عن قاعات المؤتمر، إن جميع القاعات جاهزة، وبها انترنت متاح للجميع، و مجهزة بأحدث الأجهزة التى تليق بـ ضيوف المؤتمر.
ولفت إلى أن هناك أكثر من قاعة، لـ استقبال فعليات المؤتمر الذى سينتقل بعد غد، معلقًا “ مستعدين لـ الجميع و جاهزين للحدث العالمي”.
وتقام فعليات قمة المناخ التى تستضيفها مصر من الفترة منذ 6 نوفمبر وحتى 18 من نفس الشهر، بمشاركة 197 دولة.
وتُنظم مؤتمرات المناخ وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمواجهة التغيرات المناخية، ويوافق هذا العام مرور 30 عاما على تأسيسها عام 1992 في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في البرازيل، وتعقد القمة السابعة والعشرين في منتجع شرم الشيخ بمصر، ومن المفترض أن يتخذ المجتمع الدولي خلالها قرارا بالتقاسم العادل لمسئولية مواجهة التغيرات المناخية، بين من يتعين عليه خفض الانبعاثات، ومن يجب أن يجد مصادر جديدة لتوليد الطاقة، ومن يجدر به تعويض من يشعرون بآثار تغير المناخ.
ويتيح المؤتمر أيضا الفرصة للدول لإقرار آليات الوفاء بالتزاماتها، وعملية نقل التمويل والموارد من الدول الغنية إلى الدول الأفقر، ومشاركة آخر بحوث التغير المناخي، وبذلك يركز المؤتمر على الاهتمام العالمي بأزمة المناخ والمسئولية عنها، مما يخلق ضغطا على الدول للاضطلاع بالتزامات جديدة أو على الأقل لعب دور بناء في المفاوضات.
ومن المنتظر أن ينعكس مؤتمر المناخ على مصر بمكاسب على المستويات المحلية والدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية، من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية، والترويج السياحى، والترويج للمنتجات المصرية.
وعلى هذا الأساس شكلت الدولة المصرية لجنة من عشر وزارات برئاسة رئيس الوزراء لتنظيم هذا الحدث المهم وينبثق من هذه اللجنة الرئيسية ثلاث لجان فرعية وهي اللجنة السياسية، واللجنة التنظيمية، واللجنة المالية.