الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| غادة والي: مصر ستحول الأقوال لأفعال وسيتم تمويل الدول بـCOP27

غادة والي
غادة والي

أكدت الدكتورة “غادة والي” وكيل الأمين العام للامم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في حديث خاص لموقع “صدى البلد” أن مصر دولة من الدول المؤسسة للأمم المتحدة وتلعب دوراً كبيراً في الامم المتحدة في استضافة الكثير من المؤتمرات من بينها مؤتمر التنوع المناخي الذي يعقد علي مدار الاسبوعين القادميين ويعد اكبر مؤتمرات الامم المتحدة. 


 


 

وأفادت أن حرص مصر على استضافة مثل هذه المؤتمرات العالمية في شرم الشيخ مدينة السلام يدل على إسهام مصر في القضايا الدولية ودورها في الامم المتحدة. 


 

وأشارت إلى قدرات مصر التنظيمية العظيمة وخبرتها الرائدة في تنظيم المؤتمرات واستضافة الوفود الدولية وقيادات العالم موكدة ان مدينة السلام شرم الشيخ ظلت لسنوات طويلة مقر للمؤتمرات الدولية العديدة امثال استضافة مؤتمر مكافحة الفساد الذي عقد في وسط جائحة كورونا ونجح في استضافة المؤتمر. 


 

وتابعت أن مصر أصبحت تمتلك بنية تحتية متميزة تسمح باستضافة المؤتمرات وأصبحت تملك بنية تكنولوجية وقدرات تنظيمية وتأمينية عظيمة وهو ما جعلها محل ثقة العديد من دول العالم. 


 

وأوضحت أن هناك مشاركة دولية مكثفة بقمة المناخ فهناك أكثر من ١٥٠ دولة مشاركة و١٢٠ رئيس دولة علاوة على رؤساء الحكومات والوزراء الدوليين وهناك ١٥٠٠ فعالية تنظم على مدار الأسبوعين القادمين. 


 

وقالت غادة والي إن هناك حلولا متنوعة ومعروفة لشتى الدول لحل أزمة المناخ ولكن بحاجة إلى الالتزام بالتعهدات الدولية، مشيرة إلى تعهدات كثيرة في مؤتمرات سابقه ولكن لم تنفذ. 


 

وأكدت أن مصر اختارت أن يكون هذا المؤتمر هو التحول من الأقوال إلى الأفعال والالتزام بإتاحة التمويل اللازم لتنفيذ التعهدات التي تم ذكرها في مؤتمرات ماضية.


 


 

وقالت غادة والي: "مؤتمر التغيرات المناخية cop27 يتعرض لثلاث قضايا مهمة جداً وهي “قضية التغيرات المناخية وقضية التنوع البيولوجي وقضية مكافحة التلوث وذلك علي هامش الجلسة الاجرائية لمؤتمر الاطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ  cop-27 التي ترأسها وزير الخارجية سامح شكري.


 

وتابعت، أن هناك جهودا مكثفة من الأمم المتحدة لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود مكافحة الجريمة بشكل عام ومكافحة الإرهاب والفساد وهناك مجموعه من الجرائم التي تقع في نطاق البيئة والتي لها تأثير كبير علي التنوع البيئي وأيضا تأثير كبير علي قضية تغير المناخ وأيضا التلوث. 


 

وأشارت إلى جرائم تهريب النفايات الضارة والتي تؤثر علي التغيرات المناخية وتزيد من مستوي التلوث عبر القاء النفايات في المحيطات والتي تؤثر سلباً علي مصايد الاسماك. 


 

وأضافت أن هناك جرائم اخري تؤثر علي التغيرات المناخية أمثال زراعة المخدرات وقطع الغابات للاستفادة من أخشابها علاوة علي تهريب نباتات ممنوع تداولها وكل ذلك يؤثر سلباً علي الغابات وهي مصدر مهم جدا للحفاظ علي البيئة وتحسين المناخ. 


 

وأفادت أن هناك أيضا جرائم تؤثر على البيئة أمثال تهريب الحيوانات البرية والاتجار بالعاج في افريقيا التي يبلغ حجمها ٤٠٠ مليون دولار في السنة وهذه تجارة ممنوعة تضر بالمناخ والبيئة. 


 

وأوضحت أن عصابات الاتجار بالعاج في أفريقيا تضر بالتنوع البيولوجي للبيئة وتحدث خلل في المناخ وهو ما يحدث أيضا بقضية التعدين والمناجم وحرق النفايات والتخلص منها بطرق غير امنه وهناك جرائم كثيرة تقع تحت عنوان الجرائم البيئة مؤكدة أن مكافحة الجرائم البيئة جزء لا يتجزأ من مواجهة التغيرات المناخية.