الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل يوم من انتخابات التجديد النصفي.. تراجع كبير في شعبية بايدن

بايدن
بايدن

أفاد استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، بأن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفضت إلى 39% وذلك قبيل يومٍ واحد من انتخابات التجديد النصفي.

وتكتسب انتخابات التجديد النصفي خصوصية وأهمية كبرى، فمن يتحكم في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ؛ يتحكم في جدول أعمال الرئيس.

والأسبوع الماضي، كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب" أن شعبية بايدن تراجعت إلى 40% ة متراجعًا عن نسبة 44% التي رصدتها الاستطلاعات في أغسطس الماضي، لكنه أعلى من المعدل المنخفض الذي وصل إلى 38% في شهر يوليو الماضي.

وأظهر استطلاع لمجلة "بوليتيكو" نسبة متقاربة، حيث أشارت نتائج الاستطلاع، إلى أن 43% من الأمريكيين وافقوا على أداء وشعبية بايدن، بينما عارض 55%، واصطف عدد كبير من الجمهوريين في خانة عدم الموافقة بشدة. بينما اصطف 15% من المستطلعة آراؤهم في خانة "لا يوافقون إلى حد ما" على أداء بايدن.

وأشارت المجلة، إلى أن نتائج الاستطلاع تعكس صعودًا وهبوطًا واضحين في حظوظ الديمقراطيين. فمن بين الناخبين الذين لا يوافقون على أداء بادين يخطط 44% منهم للتصويت لصالح الديمقراطيين في الانتخابات النصفية و35% يخططون للتصويت للجمهوريين، وقال 21%، إنهم ما زالوا مترددين. وقال الاستطلاع، إن كتلة المترديين كانت كبيرة في كلا الجانبين.

رفض الانتخابات يؤدي للفوضى

وفي وقت سابق، حذر بايدن من أن رفض بعض المرشحين الجمهوريين قبول نتائج انتخابات منتصف الولاية "يمهد الطريق للفوضى"، قائلاً: "هناك مرشحون يتنافسون على مناصب من كل المستويات في أميركا... لا يلتزمون بقبول نتائج الانتخابات التي يخوضونها".

وأضاف: "يمهد ذلك الطريق للفوضى في أمريكا... وهو أمر غير مسبوق وغير قانوني وغير أمريكي".

وتابع الرئيس الديمقراطي: "كما قلت من قبل، لا يمكنك أن تحب بلدك فقط عندما تفوز". وأردف في كلمته قبل ستة أيام من الانتخابات النصفية، "هذه ليست سنة عادية".

وأوضح: "في سنة عادية، لا نواجه كثيرًا سؤال ما إذا كان الصوت الذي ندلي به سيحافظ على الديمقراطية أو يعرضها للخطر". مضيفاً: "لكن ذلك هو الحال هذه السنة".

وستحدد نتائج الانتخابات النصفية ما يمكن أن ينجزه بايدن في الفترة الباقية من ولاية وما إذا بإمكان أجندته التشريعية أن تحصل على التمرير عبر غرفتي الكونجرس.

علاوة على ذلك، فإن هزيمة الديمقراطيين ستضعف حجة بايدن في إعادة انتخابه. كما ستقوض جهوده لغرس الثقة لدى الأمريكيين في قدرات الحكومة الأمريكية على صعيد السياسة الخارجية والاقتصاد، وربما تؤجج العنف السياسي.