EN 
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه سيصدر "إعلانا كبيرا" الأسبوع المقبل في فلوريدا.
وجاء ذلك أثناء حملته الانتخابية في أوهايو قبل اليوم الأخير من التصويت في انتخابات التجديد النصفي لهذا العام.
وقال ترامب لمؤيديه في تجمع حاشد لمرشح الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، جي دي فانس، حيث كان يعقد تجمعه الأخير قبل انتخابات التجديد النصفي: "سأقوم بإعلان كبير للغاية يوم الثلاثاء 15 نوفمبر في مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا ''.
وامتنع الرئيس السابق عن الخوض في التفاصيل، قائلاً إنه لا يريد "الانتقاص من انتخابات الغد المهمة للغاية، بل وحتى الحاسمة".
وكان ترامب واضحا بشكل متزايد بشأن خططه لإطلاق حملة رئاسية ثالثة، وقال في الأيام الأخيرة إنه "من المحتمل جدا جدا" أن يخوضها مرة أخرى وسيضفي الطابع الرسمي على نواياه "قريبا جدا جدا".
وكان المسؤولون الجمهوريون وبعض الأشخاص المقربين لترامب قد حثوه على الانتظار حتى انتهاء الانتخابات النصفية لبدء حملته، جزئيا لتجنب تحويل الانتخابات إلى استفتاء عليه ولحمايته من اللوم المحتمل.
لكن ترامب كان حريصًا على المضي قدمًا وقال في جلسات خاصة على مدار أسابيع إنه قد يعلن عن خططه في أحد التجمعات، حتى في الوقت الذي يناقش فيه مساعدوه الأماكن والمواعيد المحتملة لإعلان رسمي في الأيام المقبلة.
وفي تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال للجمهور إنه 'في الفترة التالية القصيرة جدًا جدًا جدًا من الوقت، ستكونون سعداء جدا، حسنا؟" سوف تتفاجئون بموعد حدوث ذلك. لكن علينا أولا أن نحقق فوزا تاريخيا للجمهوريين في الثامن من نوفمبر".
واليوم الثلاثاء، يدلي الأمريكيون بأصواتهم في انتخابات قد تؤدي إلى فوز الجمهوريين في أحد مجلسي الكونجرس أو كليهما.
ويتوقع المتنبئون غير الحزبيين بالانتخابات أن الجمهوريين من المرجح أن يحصلوا على ما يقرب من 25 مقعدا من 435 مقعدًا في مجلس النواب، وهو أكثر من كاف للفوز بأغلبية.
وقال محللون إن بإمكان الجمهوريين أيضا اختيار المقعد الوحيد الذي يحتاجونه للفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وجاء اعلان ترامب بأنه سيرشح نفسه للبيت الأبيض بعد خطاب انتقد فيه الرئيس جو بايدن وقال إن الولايات المتحدة كانت "أمة في حالة انحدار تحت قيادته. نحن أمة لم تعد تحترم أو تسمع في أي مكان حول العالم. نحن أمة أصبحت مزحة من نواح كثيرة".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، حذر بايدن من أن فوز الجمهوريين قد يضعف المؤسسات الديمقراطية في البلاد قائلا: "اليوم نواجه نقطة انعطاف. نحن نعلم أن ديمقراطيتنا في خطر ونعلم أن هذه هي اللحظة المناسبة للدفاع عنها"
