الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 إجراءات لإنقاذ كوكبنا

عبد المعطي أحمد
عبد المعطي أحمد

انعقاد مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ الآن يعد حدثا عالميا تتوجه إليه أنظار شعوب ودول العالم فى انتظار ما سيسفر عنه من قرارات وإجراءات,حيث أن التغيرات المناخية أصبحت أمرا واقعا يستلزم تضافر جميع الدول لدرء الأخطار المحدقة من تلك المتغيرات لإنقاذ كوكب الأرض حتى تستقيم أمور الحياة, فكما أن للكائنات الحية حقوقا,فكذلك للأرض التى نعيش عليها حقوق أيضا,ولتحقيق النتائج المرجوة يجب اتخاذ عدة إجراءات من الآن,وذلك على النحو التالى:

1. العمل على الحد من عوادم المركبات بجميع أنواعها عن طريق إحلال أنواع الوقود الصديقة للبيئة,والتوسع فى استخدام الطاقة الكهربائية.
2. عمل خطة شاملة لمعالجة ظاهرة تراكم القمامة بجميع المحافظات,والتوسع فى إنشاء مصانع لتدويرها والاستفادة منها.
3. نشر ثقافة التشجير فى كل مكان حتى فى أسطح المنازل وأفنية المدارس باعتبار ان ذلك أحد محددات جودة الهواء.
4. تضافر جهود العلماء والباحثين المعنيين بهذا الموضوع لتقديم الأبحاث العلمية سواء من مصر أو العالم العربى باعتبار ان المؤتمر يخص الأمة العربية والعالم أجمع.
5. بحث تأثير التغيرات المناخية على أنظمة الزراعة والرى وجنى المحاصيل,وكذلك حماية البحيرات والموارد المائية حتى نتجنب أى تأثيرات سلبية قد تنتج عن تلك التغيرات,وأيضا حماية الآثار التاريخية والأماكن السياحية.
6. إن تأثيرات التغيرات المناخية قد يشمل نظم الرعاية الطبية للسكان خاصة ذوى المناعة الضعيفة,وكذلك الثروة الحيوانية لذلك يجب إعادة النظر فى التوزيع السكانى بين المحافظات حتى تتحقق النتائج المثلى ونتجنب الأخطاء المحتملة.

• حبا الله مصر بكوكبة من المبدعين والأدباء الذين رصدوا مراحلها المختلفة وتحولاتها المتتابعة.كما وضعوا أيديهم على أهم سماتها التى تفردت بها وسط سائر الأمم ,ولقد شهد شهرنوفمبرعام1920مولد أديب مصرى كبير تعددت إسهاماته مابين الرواية والمسرح والقصة والمقال والدراسات الفكرية والكتابات التاريخية,وهو الكاتب عبد الرحمن الشرقاوى الذى ولدفى قرية "الدلاتون"بمحافظة المنوفية,وتخرج فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة(فؤاد الأول وقتئذ)عام 1943,وعمل الشرقاوى بالمحاماة لفترة من الزمن,لكنه هجرها ملبيا نداء الأدب,فألقى بنفسه فى بحر إبداعه,وأخرج لنا دررا أدبية خالدة,وتأثر بالقرية المصرية وبمنظومة علاقاتها المتشابكة,وكذلك بالشرط الاجتماعى الذى كان يعيش فيه الفلاح المصرى منذ ثلاثينيات القرن العشرين,مرورا بثورة 1952,وماتبعها من تحولات جذرية أثرت فى حياة المصريين,وفى صميم البناء الاجتماعى ككل.

وتعد رواية"الأرض"أبرز كتابات الشرقاوى وأكثرها انتشارا,إذ تم تحويلها لأعمال درامية كثيرة,مابين المسرح والسينما والإذاعة.ومن أهم أعماله:الشوارع الخلفية,ومحمد رسول الحرية,والحسين شهيدا,والفتى مهران,وأحمد عرابى,والنسر الأحمر,وحصل الشرقاوى على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب,ووسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى,واستمر نهر إبداعه المتفرد فى الجريان حتى وافته المنية فى25نوفمبر عام 1987,وسيظل عبد الرحمن الشرقاوى خالدا فى ضمير وطنه,وفى إبداعاته التى تبرز مسيرة الإنسان المصرى على مر الزمان.كما ستواصل مصر إمداد الإنسانية بالمزيد من المبدعين الذين يسعون لنشر قيم الحق والخير والجمال. 
  
• على أرض محافظة الأقصر,وفى الحادى عشر من نوفمبرعام 1922,تم اكتشاف أعظم مقبرة فى التاريخ,مقبرة توت عنخ آمون,وبالعودة إلى هذه المناسبة التاريخية,وافق مجلس الوزراء على تعديل موعد الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة الأقصر الذى كان يوم صدور قرار قرار تأسيس المحافظة فى 9ديسمبر عام 2009ليكون موافقا لذكرى اكتشاف تلك المقبرة العظيمة,فأصبح الاحتفال بالعيد القومى لمحافظة الأقصر فى يوم 4نوفمبر من كل عام.تعددت أسماء محافظة الأقصرعلى مر العصور,فكان أشهرها مدينة الشمس,ومدينة المائة باب,ومدينة النور,ومدينة الصولجان,إلى أن أطلق عليها العرب"الأقصر"لكثرة قصورها"معابدها".

ونظرا لما تمتلكه الأقصر من تراث إنسانى,فهى تجذب شريحة كبيرة من السياحة الوافدة إلى مصر,وتم اختيارها عاصمة للسياحة العالمية عام 2016,وعاصمة للثقافة العربية عام 2017,وتقع الأقصر فى إقليم جنوب الصعيد,وتتوزع مراكزها ومدنها على ضفتى النيل,وعاصمتها مدينة الأقصر التى كانت قديما مدينة طيبة عاصمة مصر خلال عدة حقب فرعونية.وتمتلك الأقصر مجموعة نادرة وعظيمة من الأماكن الأثرية:معبد الكرنك,ومعبد الأقصر,ومقابر وادى الملوك,ووادى الملكات.

ولأنها تتميز بما لا يتميز به غيرها من الأماكن فى العالم,فقد تم اختيار الأقصر موقعا لتصوير عدة أفلام مصرية وأجنبية لعل من أهمها:المومياء,وصراع فى الوادى,وصراع فى النيل,وغرام فى الكرنك,والبحث عن توت عنخ آمون.دامت مصر ودام جمالها ورقيها.

• ذكر الجبرتى فى (عجائب الآثار)أن الكلاب كثرت فى شوارع القاهرة عند احتلال الفرنسيين مصر,فكانوا ينبحون على المارة,ويتشاجرون مع بعضهم,فوضع الفرنسيون لهم لحما مسموما,فما أصبح النهار إلا وجميع الكلاب موتى فى الشوارع,وقد وصف الجبرتى فعل الفرنسيين بأنهم أحسنوا فى ذلك.