الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفينة «بلاستيك أوديسي» تصل الإسكندرية..الرئيس التنفيذي: موعد الزيارة يتزامن مع قمة المناخ

مؤتمر صحفي بالقنصلية
مؤتمر صحفي بالقنصلية الفرنسية

قال سيمون برنار"، الرئيس التنفيذي لمشروع بلاستيك اوديسي الفرنسية،  إن قمة المناخ حدث عالمي، وهناك العديد من المسئولين البارزين حول العالم يجتمعون في هذه القمة المهمة لجميع الدول، والأفضل أن يكون هناك تنفيذًا للحدث على أرض الواقع من خلال مبادرات لحماية البيئة.

جاء ذلك على هامش استضافة القنصلية الفرنسية في الإسكندرية، اليوم الخميس، فريق السفينة الفرنسية بلاستيك اوديسي، التي وصلت ميناء الإسكندرية ضمن رحلاتها  التي ستزور  30 دولة في مهمة تستمر 3 سنوات، بهدف الحدّ من تلوث البحار والمحيطات، والتوعية من النُفايات البلاستيكية، التي يصفها العلماء بعناصر سامة، تضر بالبيئة والطبيعة، بحضور بحضور قنصل عام فرنسا في الإسكندرية محمد نهاض.

وأكد برنار أن ميعاد زيارة السفينة لميناء الإسكندرية كان متعمدًا ليتزامن مع مؤتمر قمة المناخ، مشيرًا إلى أنهم  سيلتقون خلال تواجدهم في مصر بعدد من  الأشخاص فور عودتهم من مؤتمر المناخ، وأنهم سيجتمعون مع عدد من أصحاب المبادرات التي تخص المواد البلاستيكية.

وعن السفينة الفرنسية، قال  إن السفينة الفرنسية بطول  40 متر وهي موجودة حاليا في ميناء الإسكندرية وستتوجه إلى تونس ثم افريقيا ثم أمريكا ثم أسيا،  وأن السفينة ستتواجد في ميناء الإسكندرية لمدة 10 أيام وتستكمل رحلاتها.

وأشار إلى أن هناك 7 أشخاص من رواد الأعمال في مصر سوف يلتقون بهم يوم الأحد المقبل على متن السفينة من أجل التعرف على ماكينات تدوير البلاستيك للبدء في المشروع.

وأوضح أن الهدف من المشروع هو إعادة تدوير البلاستيك من جديد من أجل مستقبل أفضل، وذلك من خلال ماكينات تساعد على تدوير البلاستيك بشكل حديث.

وأشار إلى أن من الممكن الاستفادة من تدوير البلاستيك في عدد من المنتجات مثل انتاج الأرصفة أو غطايات لروف المنازل ونقل الاحمال بدل من استخدامها الخشب والمواسير الصرف الصحي.

وتابع أن المشروع له هدفين الهدف الأول رواد الأعمال من أجل العمل على تدوير البلاستيك في الدول، والهدف الثاني هو الحد من استخدام البلاستيك.

وأوضح رئيس مشروع  "بلاستيك أوديسي" وأحد مؤسسيه، أنه أدرك خلال رحلاته البحرية حجم الضرر الناجم عن البلاستيك "الذي يصبّ 20 طناً منه في المحيط كلّ دقيقة"، وهو ما يعادل حمولة شاحنة نفايات.

وقال برنار إن مشروع "بلاستيك أوديسي" تأسس عام 2016 بهدف وقف تلك الأضرار،  لافتا إلى أنها ليست سفينة لتنظيف البحار، إنّما هي سفينة لعرض الحلول.

وأشار إلى أنّ 80% من النفايات البلاستيكية التي تلوّث المحيطات تأتي من المناطق الساحلية، لافتا إلى أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 سوف يجوبون "أكثر من ثلاثين مدينة غارقة تحت هذه النفايات، خصوصاً لأنّها تفتقر إلى البنية التحتية للمعالجة".

وتعتزم "بلاستيك أوديسي" تدريب 300 من روّاد الأعمال في جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مواد صلبة ومفيدة، من قبيل الأحجار والأنابيب، وذلك من خلال استخدام آلات بسيطة وصلبة. 

وتعمل السفينة "بلاستيك أوديسي"  إلى جانب إعادة التدوير على توفير حملات توعية حول ضرورة الحدّ من استخدام البلاستيك في حياتنا اليومية.