EN 
أصبحت أليساندرا موسوليني، حفيدة الديكتاتور الإيطالي الفاشي بينيتو موسوليني، مرة أخرى عضوة في البرلمان الأوروبي.
وكانت موسوليني، واحدة من ثمانية بدائل لأعضاء البرلمان الأوروبي في إيطاليا الذين اضطروا إلى شغل مقاعدهم في البرلمان الوطني، مجلس النواب.
وشغلت أليساندرا موسوليني سابقا منصب عضو البرلمان الأوروبي عن وسط إيطاليا من عام 2014 إلى عام 2019، عندما خسرت محاولة إعادة انتخابها.
وقبل ذلك، كانت عضوا في مجلس النواب في مناسبتين، في 1992-2004 و 2008-2013.
وفي عام 2020، انتقدت علنا سياسة حزبها، “فورزا إيطاليا” بزعامة سيلفيو برلسكوني، وأعلنت اعتزالها السياسة.
وولدت أليساندرا في روما عام 1962، وهي ابنة الابن الرابع لموسوليني، رومانو، وقبل دخولها السياسة، كانت لديها مهنة في عرض الأزياء والتمثيل، بمساعدة عمتها الممثلة صوفيا لورين.
وخلال فترة عملها في السياسة، دافعت في مناسبات عديدة عن جدها سيئ السمعة، الذي صاغ أيديولوجية الفاشية وحكم إيطاليا من عام 1922 إلى عام 1943 باسم “إيل دوتشي”.
بعد استسلام إيطاليا في عام 1943، تم إجلاؤه من قبل المظليين النازيين وأدار دولة ردف متحالفة مع ألمانيا في الشمال حتى تم إعدامه من قبل الثوار الشيوعيين في عام 1945.
