الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية صلاة الظهر بالخطوات من الوقوف باتجاه القبلة للتسليم؟.. 17 خطوة

كيفية صلاة الظهر
كيفية صلاة الظهر بالخطوات

كيفية صلاة الظهر بالخطوات  ، لعلها من الأمور التي يبحث عنها أولئك المستجدين في الصلاة، فمن المعروف أن صلاة الظهر هي ثاني صلوات النهار اليومية المكتوبة، حيث فرض الله سبحانه وتعالى علينا خمسَ صلواتٍ في اليوم والليلة، وحيث إن صلاة الظهر هي أول الصلوات الرباعية ، يُطرح سؤال عن  كيفية صلاة الظهر بالخطوات  أربع ركعات.

كيفية صلاة الظهر 

كيفية صلاة الظهر ، كما وردت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فبدايةً يجب على المُسلم أن يراعي شروط وأركان صحّة الصّلاة عند أداء صلاة الظهر ، فمن الشروط المطلوب توافرها فيمن يريد أداء فرض الظهر قبل أن يشرع في صلاته أن يكون مسلمًا بالغًا عاقلًا طاهرًا من الحدثين الأصغر الذي يلزم له الوضوء كالبول، والغائط، والصوت، والريح، والأكبر الذي يلزمه الغسل كالجنابة، والحيض، والنفاس، وغير ذلك.

كيفية صلاة الظهر بالخطوات

  • يتوجه تلقاء الكعبة المشرفة بعد أن يقم في مكانٍ طاهر ويرتدي ثيابًا طاهرة.
  • أن ينوي بقلبه الصّلاة جماعةً أو منفردًا، ويُكتفى من النية مجرد ثبوتها في القلب ولا يشترط التلفّظ بها على لسانه مع سنية ذلك.
  • أن يُكبّر تكبيرة الاستفتاح معلنًا دخوله في الصلاة -وهي ركن- وذلك بقوله: «الله أكبر»، وسميت هذه التكبيرة تكبيرة الإحرام لأنها تحرم ما كان قبلها مباحًا كالأكل والشرب والكلام، وتتحقّق تكبيرة الإحرام بأن يرفع المصلي يديه حَذو منكبيه أو أذنيه.
  • أن يضع كفّه اليُمنى فوق كفه اليُسرى وموضعهما تحت السرة عند الحنفية والحنابلة، وتحت الصدر فوق السرة عند الشافعيّة، أما عند المالكية فتصح الصلاة إذا أرسل يديه ولم يضع إحداهما فوق الأخرى.
  • يقرأ دعاء الثّناء، وذلك عند الحنفيّة والحنابلة، ونصُّه أن يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرك»، أو دعاء التوجّه عند الشافعية وصيغته: «وجّهت وجهي للذي فطر السّماوات والأرض حنيفًا مٌسلمًا وما أنا من المُشركين، إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أُمِرت وأنا من المسلمين».
  • يقرأ سورة الفاتحة مفتتحًا بالبسملة ويقرأ ما تيسّر له من القرآن من سورٍ أو آيات أو آية منفردة.
  • يُكبّر للانتقال للرّكوع وينحني ببداية التكبير نازلًا للركوع، ويُنهي انحناءه مع انتهاء التكبير للركوع.
  • الاطمئنان حال القيام والركوع والسجود، ويقول أثناء ركوعه: «سبحان ربي العظيم وبحمده» مرّةً أو اثنتين أو ثلاثًا والسنة والتمام أن يقول ذلك ثلاث مرات.
  • يرفع رأسه من الرّكوع قائلًا: «سمع الله لمن حمده»، ويقول المأموم عقب قول إمامه: «ربنا ولك الحمد».
  • ينتقل من الركوع إلى السّجود، ويضع في أثناء نزوله للسجود ركبتيه قبل يديه وخالف في ذلك المالكيّة.
  • يقول في سجوده: «سبحان ربي الأعلى وبحمده» ثلاثًا، ويصح ويجزئ إن قالها مرة أو مرتين ما دام اطمأن في سجوده.
  • ينتقل من السجود إلى القيام بعد أن يأتي بسجدتين تامتين في كل ركعة، ثم يأتي بالركعة الثانية على الحالة التي ذكرت سابقًا دون أن يقرأ دعاء الاستفتاح.
  • يجب أن يجلس بين السّجدتين مُطمئنًّا مُفترشًا رجله اليُسرى ويجلس عليها، واضعًا يديه على فخذيه. يجلس بعد الانتهاء من السجود الثاني في الركعة الثانية ويقرأ التشهّد الأوسط، وصيغته هي: «التّحيات لله، والصّلوات والطّيبات، السّلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ مُحمّدًا عبده ورسوله» فيُحلق بالسّبابة عند قوله :«إلا الله».
  • أن يقوم للرّكعة الثّالثة ثم الرّابعة فيُؤدّي فيهما من الأعمال جميع ما قام بها في الرّكعتين الأولى والثّانية حتى يصل إلى الجلوس الأخير.
  • يجلس للتشهّد الأخير ويقول فيه كما قال في التشهّد الأوسط بعد الركعة الثانية، ويزيد الصلاة الإبراهيمية بقوله: «اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد».
  • الدعاء: يُسنّ الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة الإبراهيميّة بما شاء المُصلّي من الدعاء مما فيه خيريْ الدنيا والآخرة، ويُستحب الدعاء بالمأثور ومنه ما ورد عن الرسول - عليه الصّلاة والسّلام - قوله: «اللهم إنّي أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شرّ فتنة المسيح الدجال».
  • يُسلّم عن اليمين ملتفتًا يمينًا، ثم عن الشّمال ملتفتًا شمالًا ويقول في كل تسليمة عن اليمين وعن الشمال: «السّلام عليكم ورحمة الله».