قالت الناشطة لاري بوليك باكستانية الجنسية ان باكستان من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية وارتفاع منسوب البحار و معرضة للفيضانات التي راح ضحيتها أكثر من 1500 شخص لذلك فإن الوفد الباكستاني شارك في العديد من الفعاليات الهامة بمؤتمر المناخ وأيضًا النشطاء البيئيين الباكستانيين.
وأكدت الناشطة البيئية أنها حضرت مؤتمر cop 27 من أجل توصيل رسالة إلى العالم حول الأطفال ووضعهم على قائمة أولوياته حيث تتمنى الاهتمام في مؤتمر المناخ والمؤتمرات المقبلة وضع الاطفال في الاهمية الاولى والمشاركة في القمم المناخية وتوضح أن أطفال الكوكب مسؤوليتنا جميعا وتقول إنها جاءت الى مصر لاهتمامها الكبير بقضية المناخ الذي تضررت منه باكستان بشكل كبير منادية بالعدالة المناخية التي تضمن أن الأطفال بصحة جيدة في المستقبل.
و تقول انها قامت بعمل مبادرة شجرة الطفل حتى يقوم كل مشارك بمؤتمر المناخ بلصق امنية جميلة يتمناها لأطفال أجمع .. قائلة إن كل أم لديها مسؤولية تجاه الأطفال تتمنى أن تعطي المؤتمرات المناخية فرصة للأمهات أن يعبروا عن احتياجاتهم وأمنياتهم لأطفالهم لضمان مستقبل أفضل لهم .
يذكر أن باكستان تعيش واقعاً مأساوياً جراء كارثة السيول التي ضربتها منذ فترة، فلم تتعاف الدولة المنكوبة من تداعيات الكارثة التي دمّرت البنية التحتية بالعديد من المناطق والأقاليم، ملقية بظلالها على مايزيد عن 30 مليون مواطن، فضلاً عن الأزمات الصحية التي تعيشها هذه الأقاليم بسبب تفشي الملاريا.